يكافح عناصر الإغاثة في كولومبيا، الأربعاء، لإنقاذ عشرة عمال محاصرين في منجم فحم في مقاطعة كونديناماركا وسط البلاد بعد انفجار أسفر عن مقتل 11 شخصا.
وقال حاكم المقاطعة نيكولا غارسيا لإذاعة "راديو بلو" إن الانفجار في بلدة سوتاتوسا يرجع إلى "تراكم" الغاز الذي انفجر إثر "شرارة أحدثتها أداة" أحد العمال.
وقع الانفجار مساء الثلثاء في سلسلة من المناجم القانونية المترابطة.
ووصف الرئيس غوستافو بترو الحادث على تويتر بأنه "مأساة مؤسفة".
وأضاف "نبذل قصارى جهدنا مع حكومة كونديناماركا الإقليمية لإنقاذ المحاصرين أحياء" معلنًا "تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم".
من جهتها، قالت وكالة التعدين الوطنية ANM على تويتر صباح الأربعاء إنه تم "انتشال عاملين على قيد الحياة" من المنجم في سوتاتوسا بعد الانفجار.
ولم تذكر عدد الذين ما زالوا محاصرين تحت الأرض رغم أن غارسيا قال إن 10 أشخاص ما زالوا مفقودين.
وأضافت الوكالة "نأسف لما حدث ونتضامن مع أسر المتضررين".
وشوهد عناصر إطفاء وعمال إغاثة عند مداخل المناجم في صور التقطتها وسيلة إعلام محلية فيما ينتظر عدد من الأقارب معلومات عن أحبائهم.
وأوضح غارسيا أن عمال المناجم حوصروا على عمق 900 متر تحت الأرض ما صعّب عملية وصول أكثر من 100 منقذ إليهم.
وأضاف "كل دقيقة تمر تعني كمية أقل من الأكسجين".
ويعتبر النفط والفحم من الصادرات الرئيسية لكولومبيا حيث حوادث التعدين شائعة.
في آب، أُنقذ تسعة من عمال المناجم من منجم فحم غير قانوني منهار في مقاطعة كونديناماركا.
وفي العام 2021، سجل رابع أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية مقتل 148 شخصا في حوادث منجمية.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
