أعلن "حزب الله" الهجوم صاروخياً على مواقع إسرائيلي رداً على "الاستهدافات الإسرائيلية للمدنيين على الجانب اللبناني"، كما جاء في بيانات صادرة عنه. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بسقوط قذائف في مستوطنة "شتولا" عند الحدود مع لبنان كما جرى استهداف موقع "الراهب" الاسرائليي. وردت اسرائيل بقصف أطراف بلدات عيتا الشعب ورميش وراميا.
ونقل إعلام إسرائيلي معلومات عن مقتل عامل أجنبي نتيجة القصف، وأظهر فيديو متداول شخصاً مصاباً لا يعرف إذا كان على قيد الحياة في ورشة بناء.
وتحدثت كذلك وسائل إعلام إسرائيلية عن أربع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي بعد إطلاق صاروخ موجّه من لبنان، ولم تؤكد هذه المعلومة رسمياً، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه "يشنّ حالياً ضربات نحو مصدر النيران في لبنان".
وأعلن "حزب الله" أنه "في سياق الرد على الإعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الصحافيين وأدت لإستشهاد الصحافي عصام العبدالله وجرح عدد من الصحافيين وأيضاً القصف الذي أدى إلى إصابة منزل في شبعا وأدى إلى استشهاد المواطنين خليل اسعد علي هاشم و رباد حسين العاكوم، قامت مجموعة الشهيدين علي يوسف علاء الدين وحسين كمال المصري صباح اليوم الأحد الموافق 15/10/2023 بإستهداف مركز لجيش العدو الصهيوني في منطقة شتولا بالصواريخ الموجهة مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين قتيلٍ وجريح".
كما أعلن "حزب الله" مهاجمة موقع الراهب الإسرائيلي "بالأسلحة المباشرة والمناسبة، في سياق الردّ على الاعتداءات المتمادية على القرى الحدودية"، واستهدفنا دبابة ميركافا في "الراهب" بالصواريخ الموجهة "ممّا أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
كذلك نقلت وسائل إعلام اسرائيلية معلومات عن إعلان الجيش الإسرائيلي المنطقة الواقعة من الحدود اللبنانية إلى مسافة 4 كيلومترات منطقة عسكرية مغلقة يمنع دخولها من المستوطنين. وطلب من المستوطنين عند الحدود مع لبنان على مسافة كيلومترين من الحدود البقاء بجانب الملاجئ.
وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، بأن الجيش الاسرائيلي وسع من رقعة قصفه للمناطق الحدودية، حيث طاول القصف أطراف بلدتي رميش وراميا.