اشتدّت وتيرة الأحداث التي اتسّمت بتفاقم الهمّ المعيشي، بفعل جنون الدولار الذي تخطى الـ80 ألف ليرة، والمحروقات والأسعار، إذ شهد عدد من المناطق سلسلة من الاحتجاجات والتحرّكات المتزامنة التي كان أولّها أمام المصارف، وانتقلت إلى الشارع.
ترافقت التحركات مع إعلان وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال مين سلام عن قرار السماح بتسعير بضائع السوبرماركت بالدولار واعتماد سعر الصرف الرائج في السوق، قائلاً إنه "لا يمكن أن نعوّل على سعر منصّة معيّنة".
وفي التفاصيل، قطع عدد من المحتجّين السير قرب "المطاحن" محلّة سليم سلام، وسط حضور كبير للجيش، حيث أفادت "التحكم المروي" عن حركة مرور كثيفة في المحلّة.
المشهد بعدسة الزميلين نبيل إسماعيل وحسام شبارو:
كما قطع عدد من المواطين السير على طريق برج الشمالي - صور قرب تعاونية التوفير.
إلى ذلك، أقدم عدد من الشبان، على قطع طريق الأوتوستراد الساحلي في منطقة إقليم الخروب، وتحديداً تحت جسر وادي الزينة - داوود العلي، احتجاجاً على ارتفاع سعر الدلاور وتدهور الأوضاع المعيشيّة.
إلى ذلك، ترافق قطع الأوتوستراد في البداوي مع إطلاق نار متقطّع.
كما تم إقفال مستديرة ومفترق دوحة عرمون وبشامون بالعوائق والإطارات المشتعلة من قبل محتجّين على التفلّت الحاصل في الارتفاع الجنوني للدولار وانهيار العملة الوطنية والغلاء الكارثي.