بعد عملية الاغتيال الذي نفّذها الجيش الإسرائيلي لأحد القادة الميدانيين في "حزب الله"، ليل الثلثاء في مدينة صور، استأنفت إسرائيل استهدافاتها النوعية اليوم، فشنّت مسيّرة غارة استهدفت منشأة على طريق عام الرمادية- قانا، قُرب بلدة صديقين.
وأفادت المعلومات الأولية عن سقوط شخص جرّاء الغارة الإسرائيلية، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
ولاحقاً، نعى "حزب الله" العنصر علي فوزي أيوب "أيوب" مواليد عام 1999 من بلدة عين قانا في جنوب لبنان جرّاء الغارة على بلدة الرمادية.
وتزامناً، شنّ الطيران الحربي غارتَين استهدفتا مرتفعات إقليم التفاح وجبل الريحان.
كما كثّف الطيران الحربي غاراته على البلدات الجنوبية، متسهدفاً عيتا الشعب وكفركلا.
إلى ذلك، طال القصف المدفعي والفوسفوري محيط بلدتَي الخيام وكفرشوبا، وصولاً إلى سهل مرجعيون، ممّا تسبّب باندلاع حريق في المكان وقد توجهت فرق الدفاع المدني والاسعاف إلى المكان. كما أفيد عن قصف مدفعي على سهل مرجعيون وتلة العويضة باتجاه العديسة.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن "إصابة راعيي ماشية بجروح جرّاء القصف المدفعي الإسرائيلي على سهل مرجعيون".
وفي عمليات "حزب الله"، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة المطلة. كما نقلت معلومات عن "إجلاء 3 مصابين في حالة خطرة شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان".
ويتواصل التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل في الساعات الأخيرة، إذ شنّ الطيران الحربي ليلاً حوالي 15 غارة على منطقة البقاع، مستهدفاً بلدات النبي شيت وبريتال وجرد بدنايل، في قصف هو الأعنف منذ بدء المواجهات في 8 تشرين الأول الماضي.