النهار

النهار

"مساعٍ" إسرائيلية لمفاوضات جديدة مع "حماس"... نتنياهو: نسعى لتغيير الوضع في الشمال إمّا ديبلوماسيّاً أو عسكريّاً
المصدر: "النهار"
"مساعٍ" إسرائيلية لمفاوضات جديدة مع "حماس"... نتنياهو: نسعى لتغيير الوضع في الشمال إمّا ديبلوماسيّاً أو عسكريّاً
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ ف ب).
A+   A-
"ألمح" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم"، "على ما يبدو"، إلى أن مفاوضات جديدة جارية لاستعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

جاء ذلك بعد أن التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع رئيس وزراء قطر، الدولة التي تتوسّط بين الجانبين.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي إنّ الهجوم الإسرائيلي على غزة ساعد في التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق الرهائن في تشرين الثاني، مضيفاً أنّ "التعليمات التي أعطيها لفريق التفاوض مبنيّة على هذا الضغط الذي بدونه ليس لدينا شيء".

وأعلن نتنياهو أنّه "نتواصل مع مصر وقطر بخصوص مفاوضات الإفراج عن الرهائن"، مضيفاً: "لدينا انتقاد شديد لقطر ولكننا نحاول الآن استكمال عملية استعادة الرهائن".

وقال نتنياهو إنّ "إسرائيل تلقّت طلبات لوقف إطلاق النار وسحب القوات في المحادثات بشأن غزة لكنّها لن تفعل ذلك".

كما أكد أنّه "نحن في حرب وجودية لا بد من خوضها حتى النصر رغم الضغوط والتكاليف"، مشيراً إلى أنّه "بعد هزيمة حماس، ستصبح غزة منزوعة السلاح وتحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية". وقال إنّ "اتفاقية أوسلو كانت خطأ كبيراً ولن يتكرّر".

وحول الجبهة الشمالية، قال نتنياهو: "وضعنا جدولاً زمنيّاً لـ"انتصار حاسم" على حزب الله و"القضاء" على حماس"، لافتاً إلى أنّه "يجب تغيير الوضع على الجبهة الشمالية إمّا بالديبلوماسية أو بالحلّ العسكري".

وأضاف: "حين نقضي على حماس في جبهة الجنوب، لن نترك جبهة الشمال من دون حل، هناك مئة الف إسرائيلي مهجّر، ونحن نفضّل الحل السياسي طبعاً في الشمال".

من جهته، اعتبر أنّ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ "حادث قتل المحتجزين الثلاثة صعب، وهو ثمن هذه الحرب الذي ندفعه"، مشيراً إلى أنّه "نحن في حرب صعبة ومعقدة ومؤلمة".

وقال غالانت في المؤتمر الصحافي إنّ "العملية البرية في غزة تُحقّق أهدافها وسنواصل العمليات حتى النصر"، مؤكداً "الجهوزية لعملية توقف تهديدات الحوثيين، لكنّنا نعطي فرصة للجهود الدولية".

وأشار إلى أنّه "نعمل على بناء قدرات الردع على الجبهة الشمالية".


الكلمات الدالة