النهار

الجيش الأميركي: تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات على الميناء العائم في غزة
المصدر: "النهار"
قالت القيادة المركزية الأميركية اليوم الجمعة إن شاحنات محملة بمساعدات إنسانية بدأت في التحرك إلى الشاطئ عبر رصيف بحري عائم موقت قبالة قطاع غزة في الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
الجيش الأميركي: تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات على الميناء العائم في غزة
القوات الإسرائيلية أثناء عمليات ربط رصيف عائم لجلب المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة (16 أيار 2024 - أ ف ب).
A+   A-
أعلن الجيش الأميركي أنّ الحمولة الأولى من المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة عبر الميناء العائم الذي أقامته واشنطن، تمّ تفريغها وبدأت الشاحنات بنقلها نحو القطاع الفلسطيني المحاصر.
 
قالت القيادة المركزية الأميركية اليوم الجمعة إن شاحنات محملة بمساعدات إنسانية بدأت في التحرك إلى الشاطئ عبر رصيف بحري عائم موقت قبالة قطاع غزة في الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
 
وذكرت أنه لم ينزل أي من الجنود الأميركيين إلى شاطئ غزة.

وأضافت: "هذه جهود مستمرة ومتعددة الجنسيات لتوصيل مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر ممر بحري طبيعته بالكامل إنسانية وتشمل المساعدات مواد إغاثية تبرع بها عدد من الدول ومنظمات إنسانية".
 
 
 
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الخميس إنجاز إرساء الميناء العائم الموقت قبالة شواطئ قطاع غزة، في خطوة طال انتظارها ويؤمل في أن تساهم بزيادة إيصال المساعدات الى القطاع المحاصر والمهدّد بالمجاعة في ظل الحرب المتواصلة منذ سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في آذار إنشاء هذا الميناء بكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، في إطار الجهود الدولية للالتفاف على القيود التي تقول المنظمات الدولية إن إسرائيل تفرضها على إدخال المساعدات برّاً إلى القطاع.

ويجري تفتيش سفن المساعدات في قبرص قبل انطلاقها. ثم تُحمّل على شاحنات بعيد وصولها إلى الميناء. وأكد مسؤول عسكري أميركي الخميس أنه بمجرد وصول المساعدات إلى اليابسة، سيتم تفريغها ونقلها إلى القطاع في غضون ساعات، مشدّداً على أنّ الجنود الأميركيين لن ينزلوا الى أرض القطاع، وأن عملية التسليم ستتولاها الأمم المتحدة.

وحذّرت الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق في غزة حيث تقول إن الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة نزحوا منذ بداية الحرب قبل سبعة أشهر.
 
 
وتؤكد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أن إيصال المساعدات عن طريق البحر أو إلقاءها من الجو لا يعوّض عن فتح المعابر البرية والسماح بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة.

ويبقى معبر رفح الحدودي مع مصر، وهو نقطة العبور الأساسية للمساعدات عن طريق البرّ، مغلقا منذ سيطرة إسرائيل عليه في السابع من أيار.

واندلعت الحرب على إثر هجوم غير مسبوق شنّته "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول، أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لـ"وكالة فرانس برس" يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وخطف خلال الهجوم أكثر من 250 شخصاً ما زال 128 منهم محتجزين في غزة قضى 36 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وردّاً على الهجوم، ينفّذ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة حيث قتل 35272 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".


 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium