التقى المبعوث الأميركي الخاص أموس هوكشتاين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه في القدس بعد أيام من تصريح وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال جولة في الشرق الأوسط بأن وقف إطلاق النار في غزة هو الحل الأمثل لوقف أعمال العنف بين حزب الله وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر في مؤتمر صحافي "أستطيع أن أؤكد أن مبعوث (الرئيس جو) بايدن... التقى رئيس وزرائنا".
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه منسر إن حزب الله أطلق أكثر من خمسة آلاف قذيفة وصواريخ مضادة للدبابات ومسيرات مفخخة باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ بدء الحرب.
وقال منسر "ندافع عن أنفسنا من عدوان حزب الله. لا نزاع حول الأراضي بين لبنان وإسرائيل".
التقى هوكشتاين أيضا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ وبحث معه في "الهجمات المتواصلة وإطلاق حزب الله للصواريخ بتحريض من إيران باتجاه البلدات والمدن في شمال إسرائيل" بحسب بيان صادر عن المكتب الرئاسي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ان هوكشتاين أبلغ الإسرائيليين بأن عدم وجود خطة لغزة يقلل فرص التسوية بالشمال وأنه يجب وضع استراتيجية وخطة لغزة بعد عملية رفح.
من جهة ثانية اعلنت وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون أنه رغم زيادة حدة المواجهات عند الحدود الشمالية لإسرائيل نعتقد أن القتال لا يزال قيد الاحتواء.
واضاف: "تقييمنا أن الحرب في غزة لم تتمدد لتشمل إسرائيل ولبنان لكننا نحث على تلافي التصعيد".
وحذر المتحدث العسكري الإسرائيلي دانييل هاغاري الأحد من أن "العدوان المتزايد لحزب الله يقودنا إلى حافة ما يمكن أن يكون تصعيدا أوسع - وهو تصعيد يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على لبنان والمنطقة بأكملها".
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التصعيد الأخير على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وحذرت من خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى تصعيد تتسع رقعته.