سيارات إسعاف واستنفار أمني (نبيل اسماعيل).
في أوّل تعليق أميركي على الهجوم السيبراني الإسرائيلي الخطر في لبنان اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ "واشنطن تجمع معلومات عن تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان، وهي ليست ضالعة في الأمر".
وقالت الخارجية الأميركية إنّ "الولايات المتحدة ليست لديها أي تقييمات بشكل أو بآخر عن هوية المسؤول عن تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان"، مؤكدةً أنّ "واشنطن ترغب في إيجاد حل ديبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله".
وأعربت الخارجية الأميركية عن "قلقها بشأن أي واقعة يمكن أن تُثير التصعيد في الشرق الأوسط"، مشيرةً إلى أنّه "من السابق لأوانه معرفة مدى تأثير تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان على محادثات وقف إطلاق النار في غزة".
إلى ذلك، أكدت الخارجية الأميركية أنّ "التصعيد العسكري لن يُحقّق هدف إسرائيل بعودة سكان الشمال لمنازلهم"، وقالت: "المدنيون ليسوا أهدافاً مشروعة لأي نوع من العمليات".
كما حضّت الخارجية الأميركية "إيران على ألّا تنتهز أي حادث لزيادة حالة عدم الاستقرار".
من جهته، اعتبر البيت الأبيض أنّ "الديبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الصراع"، مشيراً إلى أنّ "الصراع على طول الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان استمر لفترة أطول مما ينبغي".
وقال: "قلقون بشأن التصعيد في الشرق الأوسط ولا نريد التكهّن بشأن الحادث الأخير في لبنان".