أعلن جهاز الشاباك أنّه "أحبط عمليّة بواسطة عبوّة ناسفة من نوع كليماغور تابعة لحزب الله، كانت تستهدف مسؤولاً أمنياً وكان موعد تنفيذها في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أنّ العبوّة مرتبطة بجهاز تفعيل من بعد "والذي كان يحتوي على كاميرا وهاتف نقال بهدف تفعيلها من حزب الله في لبنان".
وجاء في بيان الشاباك: "لقد حالت الجاهزية العملياتية وأنشطة القوات دون تنفيذ هذه العملية التي كانت في مراحلها الأخيرة. جرى إطلاع الشخصية المذكورة من الجهات الأمنية وجرى إرشادها بناء على ذلك. في هذه المرحلة لا يمكن الإفصاح عن مزيد من المعلومات في هذا الصدد".
ونقلت قناة "كان" الاسرائيلية أن الحكومة أجّلت إقالة وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت لانشغالها بمتابعة الخرق الأمني "الكبير" من "حزب الله".
وكتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "كشف النقاب أنه في عملية مشتركة لجهاز الامن العام الشاباك جرى إحباط عملية بواسطة عبوة ناسفة لحزب الله كان يخطط لها أن تستهدف مسؤولاً سابقاً في المؤسسة الأمنية، وكان يخطّط لتنفيذها في الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف: "يجري الحديث عن عبوة ناسفة مشابهة لعبوة الكليماغور التي استخدمها حزب الله في 15/9/23 في بارك هياركون في تل أبيب، والتي كان يخطّط استعمالها لاستهداف مسؤول إسرائيلي".