فيما بدا أنه إعلان ترشبح الى رئاسة الجمهورية من بكركي، قال رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية أنه يريد الوصول إلى الرئاسة بهدف "وضع بصمة في تاريخ لبنان".
وبعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، شدّد على أن "الحل يكمن في إجراء حوار حول الاستراتيجية الدفاعية، وفي حال كنت رئيساً، سأرعى هذا الحوار".
أما وفي ملف النازحين السوريين، أكّد أن هذه القضية ستكون "أولوية لأي عهد مقبل، وهذا الملف يجب أن يُعالج بمسؤولية وطنية، بعيداً عن المزايدات، علماً أن الملف وُضع على السكّة الصحيحة إقليمياً".
وعن الحديث حول "فيتو سعودي"، ردّ فرنجية قائلاً: "سمعت عن الفيتو السعودي على اسمي في الإعلام، لكن هذا الأمر غير صحيح، ولم أتبلّغه من مسؤولين سعوديين".
كما شدّد على أن "السير بالاصلاحات والاتفاق مع صندوق النقد الدولي من الأمور البديهية، ولن أتخلّى عن صلاحيات رئاسة الجمهورية، بل سأمارسها بوطنية لا بكيدية".
وتطرّق فرنجية إلى التسويات الإقليمية الحاصلة، ودعا المسؤولين السياسيين اللبنانيين إلى "قراءة التوجّهات الجديدة".
الصور بعدسة الزميل نبيل اسماعيل: