النهار

"جمعية المصارف" تحذّر من العودة إلى التدابير المصرفية السابقة!
المصدر: "النهار"
"جمعية المصارف" تحذّر من العودة إلى التدابير المصرفية السابقة!
مصرف "الاعتماد اللبناني" .
A+   A-
حذرت "جمعية المصارف" من عودة المصارف إلى التدابير التنظيمية السابقة، في حال لم تتوقف الاعتداءات عليها.

وأعلنت في بيانٍ أنه "مرة جديدة تُستَهدَف المصارف بموجة من الاعتداءات على فروعها وموظفيها في مرحلة هي الأخطر في تاريخ لبنان. بالأمس تم إشاعة أخبار عن نية المصارف إقفال فروعها، فقامت المصارف بتكذيبها ضنّاً منها بمصالح المودعين وبهدف تأمين استمرارية خدماتها لهم. فما كان إلا أن تتابعت الاعتداءات وكأنها ممنهجة لتدفع بالمصارف إلى الإقفال. أضف إلى أن تساهل الدولة ومؤسساتها بالتعامل مع المعتدين رغم تهديدهم حياة الموظفين يشجع المعتدين على الاستمرار بفعلتهم، وكأن المطلوب هو إقفال المصارف لفترة غير محددة.
ما هكذا تعالج الأزمات النظامية التي كانت الدولة من أول مسببيها، وما هكذا يستعيد المودعون أموالاً بددتها السياسات الخاطئة على مدى السنين".

وقالت "إن المصارف تُنَبِّه بأنها، مع ما تتعرض له من اعتداءات وخاصة ما يتعرض له موظفوها والزبائن المتواجدين داخل الفروع، لا تستطيع الاستمرار بمتابعة أعمالها وكأن شيئاً لم يكن. بالتالي، ستضطر المصارف إلى العودة إلى التدابير التنظيمية السابقة، في حال لم تتوقف الاعتداءات عليها، وذلك تجنباً لحصول ما لا تُحمَدُ عقباه".

ولفتت إلى أنه "يبقى التعقل وإقرار القوانين اللازمة والكفيلة بالحفاظ على حقوق المودعين هو الطريق الوحيد إلى الحل الناجع".
 
جاء ذلك بعد سلسلة من اقتحامات للمصارف.
 
وانتهت المفاوضات مع المودع حافظ سرحال الذي اقتحم بنك "الاعتماد اللبناني" في شحيم- إقليم الخروب، وقد قادتها القوى الأمنية، حيث تسلمت منه القنبلة اليدوية، وبعدها سلّم نفسه الى فصيلة شحيم. وتردّد أنه سيصار إلى إعطائه مبلغاً من المال من وديعته.
 
وأفادت المعلومات أن قيمة الوديعة التي طالب بها ولشقيقه تبلغ 35 ألف دولار أميركي. 
 
واقتحم أيضاً المودع يوسف حسين رضا "بنك بيروت والبلاد العربية" فرع بنت جبيل.

‏‎وقال: "لن أخرج من البنك قبل الحصول على وديعتي وشقى عمري"، ليحصل على وديعته 7000 دولار من أصل عشرة آلاف وهو في طريقه الى منزل عيتا الشعب.
 
 
 
 
وتمكّن يوم أمس المودع إ. ع. من استرداد وديعته من "بنك الموارد" في أنطلياس وقيمتها 15 ألف دولار، وذلك بعد اقتحامه المصرف بصحبة ولده البالغ من العمر 13 عاماً.

وسادت حالة من الفوضى داخل المصرف، مع تهديد المودع بإشعال النيران داخله، وسط ذعر لدى الموظفين.
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium