النهار

بعد ساعات على تبنّيه الرواية الإسرائيلية حول أنّ "صاروخاً حادَ عن مساره" أطلقته "جماعة إرهابية" أصاب المستشفى الأهلي المعمداني بالأمس، في إشارة إلى حركة "حماس"، صرّح الرئيس الأميركي جو بايدن من جديد قائلاً: "لا أشير إلى أنّ حماس قصفت المستشفى في غزّة عمداً".

ووسط تكثيف "حزب الله" هجماته على مواقع إسرائيلية في الحدود الجنوبية، أي الجبهة الشمالية لإسرائيل، أكد بايدن أنّه "لم نُبلغ إسرائيل بأنّنا سندخل الحرب في حالة انضمام "حزب الله" للصراع"، مضيفاً: "لن ننشر قواتنا في إسرائيل".

وأجرى بايدن اتّصالا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تناقشا خلاله موضوع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة.

وقال بايدن: "كنتُ حادّاً جدّاً مع الإسرائيليين بخصوص الحاجة لدعم توصيل المساعدة إلى غزّة"، مضيفاً أنّ الرئيس المصري "وافق على فتح معبر رفح للسماح بدخول نحو 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية".

كما أكد أنّ "السيسي يستحق بعض التقدير الحقيقي لأنه كان متعاوناً".

من جهته، أفاد البيت الأبيض بأنّ "بايدن والسيسي اتفقا على العمل معاً عن كثب لتشجيع استجابة دولية عاجلة وقوية لمناشدة الأمم المتحدة الإنسانية، كما اتّفقا على الحاجة للحفاظ على الاستقرار بالشرق الأوسط ومنع تصعيد الصراع".

بدوره، أكد المتحدث باسم البيت الابيض جون كيربي أنّ "الشاحنات ستعبر إلى غزة في الأيام المقبلة والطريق بحاجة لبعض الإصلاح أولاً".