يستمر التوتر في جبهة الجنوب اللبناني ويتواصل القصف الاسرائيلي بشكل متقطع على بعض قرى وبلدات الجنوب. وعلى إثر الاشتباكات الحاصلة، أعلن "حزب الله" مقتل عنصرين من عناصره، وهما علي محمد مرمر "مرتضى" من بلدة عيترون جنوب لبنان وطه عباس عباس "علي الرضا" من بلدة عيترون جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي قصف 10 صواريخ من لبنان والرد على مصادر إطلاقها، في حين أعلن "حزب الله" استهداق مواقع إسرائيلية.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل "النهار" عن اصابة مواطن لبناني بجروح في أحد الحقول في خراج بلدة عيترون بعد إطلاق النار عليه من موقع "المالكية" الإسرائيلي الحدودي.
ووفقاً لمراسل "النهار" توسعت دائرة القصف الإسرائيلي لتطال خراج بلدات كفرسوبا وكفر حمام ومحيط السماقة والسدانة، كما تم استهداف مواقع إسرائيلية في تلال كفرشوبا.
وقبل قليل، اتسعت دائرة القصف الإسرائيلي بشكل عنيف وخصوصا القطاع الاوسط.
كما أفادت المعلومات عن إستهداف موقع "رأس الناقورة" البحري وموقع" جل العلم" في اللبونة بالصواريخ الموجهة.
واكّد "حزب الله" بيان أنّ "المقاومة الاسلامية-مجموعة الشهيدين ابراهيم حبيب الدبق وعلي عدنان شقير في المقاومة الإسلامية هاجمت ظهر هذا اليوم الأربعاء 18-10-2023 مواقع جل العلام وثكنة زرعيت وموقع البحري الواقع مقابل رأس الناقورة بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة".
وأشار "حزب الله" في بيان آخر الى أنّ "مجموعة الشهيدين محمد طحان وأحمد قصاص في المقاومة الإسلامية هاجمت ظهر هذا اليوم الأربعاء 18-10-2023 مركز تجمع لجنود الاحتلال ومنظومة مراقبة واستطلاع في تلة الطحيات جنوب المنارة بالصواريخ الموجّهة وأوقعت فيها عددًا من الإصابات بين قتيل وجريح".
وقال الجيش الإسرائيلي أنّ أصوات صفارات الإنذار في بلدات شمالية بإسرائيل ترتفع للتحذير من صواريخ قادمة.
وأفادت وسائل إسرائيلية عن تفعيل الدفاعات الجوية فوق مستوطنة شلومي عند الحدود مع لبنان.
وهاجم "حزب الله" موقع جل العلم الاسرائيليّ، ما أدى الى تعطيل أبراج التجسس والمراقبة داخل الموقع.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيليّ عن تعرض بعض مواقعه على الحدود اللبنانية لإطلاق نار، وقال إنّ "قوّاته ردّت على مصادر النيران".
وأشارت المعلومات الى أنّ بلدتيّ عيتا الشعب ورامية تتعرّضان لقصف مدفعي إسرائيليّ.