على عكس الهدوء الذي خيّم على الجبهة الجنوبيّة صباح اليوم، اشتدّت حدّة القصف الإسرائيلي بعد الظهر على قرى وبلدات عدّة.
وأفيد عن قصف إسرائيلي بالمدفعية على عيتا الشعب وأطراف بلدة رميش، وكذلك غارة إسرائيلية على بلدة المنصوري جنوبي لبنان وأخرى بين عيترون وبليدا.
آثار الغارة الإسرائيلية على بلدة عيترون
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أنباء أولية تحدّثت عن سقوط صاروخ أو طائرة بدون طيّار انتحارية في المطلة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى وقصف بالمدفعية مصادر النيران.
الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو الغارات التي استهدفت مشاع المنصوري وعيترون
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه هاجم مبنى عسكرياً تابعاً لحزب الله في عيتا الشعب جنوبي لبنان.
بدوره، أعلن "حزب الله" "استهداف "تجهيزات الاحتلال التجسسية في موقع "ياض بليدا بالأسلحة المناسبة وحققنا إصابة مباشرة".
ومساءً، استهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا، والتجهيزات التجسسيّة في موقع الرادار في مزارع شبعا.
وأعلن مساء في بيان آخر، أنه "بعد رصدٍ دقيق وترقّب لقواتِ العدو، وعند وصول آلية من نوع هامر الى موقع المطلة وتجمع الجنود حولها عند الساعة 18:50 من عصر يوم الجمعة 19-4-2024 استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخٍ موجه ما أدى إلى تدميرها وسقوط الجنود بين قتيل وجريح".
ونعى الحزب العنصر عبد المحسن فضل الله مواليد عام 1969 من بلدة عيناثا.
إلى ذلك، أفيد بأنّ الجيش الاسرائيلي قام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه منطقة الميسات في الوزاني.