أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّه جرى تحويل قوات مقاتلة من الضفة الغربية إلى الحدود مع لبنان، في إطار حالة التأهّب القصوى، وذلك بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "مركز ثقل" الحرب "ينتقل إلى الشمال" وتأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، في بيانين منفصلين، التوجّه نفسه.
التصريحات الإسرائيلية تزامنت مع هجوم إسرائيلي استهدف أجهزة اتصال تابعة لـ"حزب الله"، وأدّى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
في هذا الشأن، أوردت هيئة البث الإسرائيلية أنّ تفجيرات أجهزة اللاسلكي في لبنان استهدفت عناصر "قوة الرضوان" في الحزب.
إلى ذلك، تشاور وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي في المستجدّات الأمنية الإقليمية، وللتأكيد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران و"حزب الله" وحلفاء طهران الآخرين، بحسب "البنتاغون".
ميدانياً، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن مقتل جندي وإصابة آخرين قرب تل حاي في الجليل الأعلى شمال إسرائيل، إثر قصف على هذه المستوطنة الواقعة غرب كريات شمونة.
من جهة أخرى، أعلن "حزب الله" أنّه استهدف نقطة تموضع لجنود إسرائيليين في موقع المرج وأصابها بشكل مباشر.
وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجراً غارات على دفعتين، مستهدفة بلدة كفركلا بأربعة صواريخ.
وكانت أغارت بصاروخين بعيد منتصف الليل، على المنطقة الواقعة بين بلدتي الجبين وشيحين (صور)، تزامناً مع قصف مدفعيّ طاول أطراف بلدتي ياطر وحداثا (بنت جبيل).
وقرابة منتصف الليل، تعرّضت الخيام لغارة جوية نفّذها الطيران الحربي، في حين طاول قصف مدفعي مركّز بلدات بيت ليف وعيتا الجبل ورامية، إضافة الى جبل بلاط.
وقرابة الثانية عشرة والثلث بعيد منتصف الليل أيضاً، تعرضت بلدة الطيبة لغارة، تبعتها غارتان على منطقة الصالحاني و بلدة ميس الجبل. وعند الأولى إلا ربعًا، شنّ الطيران المعادي غارة على بلدة بليدا، وأتبعها بعد خمس دقائق بغارة مماثلة على أطراف بلدتي ميس الجبل وبليدا.
و سُجّل بعد ذلك تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسّط،
في أجواء مناطق النبطية وإقليم التفاح والزهراني وصور.
وعند الأولى فجر اليوم، اغار الطيران الحربي على عيترون، ثم على ميس الجبل، حيث ملقياً صاروخين في كلّ غارة.
وأطلقت طوال الليلة الماضية حتى صباح اليوم، قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ"الخط الأزرق".
كما أطلقت قذائف حارقة لإشعال حرائق في الأحراج المتاخمة لبلدتي علما الشعب والناقورة.
واستمرّ تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، على مدار الساعة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
