من المرتقب أن يتم، غداً الجمعة، فتح معبر رفح بين مصر وغزّة، وهو المنفذ الوحيد للقطاع مع العالم الخارجي، وفقما ذكرت "قناة القاهرة" الإخبارية المقرّبة من السلطات المصرية.
وتنتظر شاحنات محملة بآلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة الموجهة إلى غزّة أمام معبر رفح الحدودي أو في مدينة العريش بشمال سيناء في مصر، السماح بدخولها إلى القطاع المحاصر، غداة اتفاق بين الرئيسين الأميركي والمصري بهذا الشأن.
وطلبت منظمة الصحة العالمية، اليوم، من إسرائيل السماح بوصول الوقود إلى غزة في إطار المساعدة الإنسانية التي يجب أن تدخل "يوميّاً" إلى القطاع الفلسطيني لتلبية حاجات سكانه.
من جهته، اعتبر مسؤول في المنظمة، خلال مؤتمر صحافي عُقِد في جنيف، أنّ شاحنات المساعدات العشرين المقررة راهنا لا تفي الحاجة، مطالباً إسرائيل بالسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة في إطار المساعدة الإنسانية التي ينبغي أن "تدخل يوميا"، بغية تشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات ومحطات تحلية المياه.
إلّا أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قال: "من غير المؤكد أن تدخل المساعدات الانسانية إلى غزة اعتباراً من الجمعة".
وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: "نحضّ أولئك الذين يستطيعون القيام بذلك (السماح بمرور المساعدات الإنسانية) على جعل ذلك يحدث، من فضلكم، لتجنّب المأساة التي تنتظرنا".
وارتفعت حصيلة الضحايا نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 3785 قتيلاً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة "حماس".
وأفادت الوزارة في بيان عن "ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 3785 شهيداً، بينهم 1524 طفلا، و1000 سيدة، و120 مسنّاً إضافة إلى إصابة 12493 آخرين بجروح مختلفة".
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
وقال خلال مؤتمر صحافي في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري: "غزّة تحتاج إلى مساعدات على نطاق واسع وعلى أساس مستدام".
ودعا حركة "حماس" إلى إطلاق سراح الرهائن الذين أسرتهم في السابع من تشرين الأول، كما دعا إسرائيل إلى السماح بوصول المساعدات دون قيود.