حاصر جنود إسرائيليّون سبعة مدنيّين، من بينهم صحافيّين، قرب موقع العبّاد الإسرائيلي قُبالة بلدة حولا الحدودية، وقد أفاد مصدر أمني "النهار" بسقوط ضحيّة لبنانيّ - وفق المعلومات الأولية - وجريح بين المجموعة، فيما نجح الجيش بسحبهم.
وفي وقت لاحق، أصدرت قيادة الجيش بياناً شرحت فيه أنّ أثناء قيام فريق إعلامي من سبعة أشخاص بالتغطية الإعلامية قرب موقع العبّاد التابع للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة حولا، استهدفهم عناصر العدو بأسلحة رشاشة ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر".
وأكّدت أنّ دورية من الجيش عملت بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان على نقل الضحية والمصاب إلى أحد المستشفيات، ونقل سائر أعضاء الفريق إلى مكان آمن.
بدوره، قال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي إنّ "الجيش طلب هذا المساء من اليونيفيل مساعدة سبعة أفراد علقوا بالقرب من الخط الأزرق، على مقربة من قبر الشيخ عباد، خلال تبادل إطلاق نار كثيف عبر الخط الأزرق".
وأشار تيننتي إلى أنّ "اليونيفيل اتّصلت بالجيش الإسرائيلي وحضّته على وقف إطلاق النار لتسهيل عملية الإنقاذ"، مضيفاً أنّ "الجيش الإسرائيلي أوقف إطلاق النار، ممّا أتاح للجيش اللبناني إخراج الأفراد بنجاح من المنطقة".
وختم تيننتي: "وللأسف، فقد أحد الأشخاص حياته خلال هذا الحادث وأُنقذ الآخرون بنجاح".
من جهته، ذكّر "حزب الله" الصحافيّين "بضرورة التنسيق المسبق مع العلاقات الإعلامية وتحديد أماكن تواجد الفرق، منعاً لأيّ خطأ قد يترتّب خلال وجودهم في مناطق الجنوب المختلفة".
وكان "حزب الله" قد أعلن في وقت سابق اليوم "استهداف تحصينات موقع العبّاد بالأسلحة المناسبة"، قُبالة حولا التي تعرّضت لقصف إسرائيليّ مترافق مع إطلاق نار.
وبعد وقت قصير من تشييع عناصره الثلاثة الذين سقطوا بالقصف الإسرائيلي بالأمس، باشر "حزب الله" توجيه صواريخه نحو المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية للحدود، قبل أن تُعلن "كتائب القسام- لبنان" مشاركتها اليوم في القصف الصاروخي باتجاه المستوطنات في الجليل الأعلى.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
