أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، خلال زيارته التفقدية لجرحى عناصر الكتيبة الإيرلندية في مقر قوات اليونيفيل في الناقورة ومستشفى حمود، ترافقه السفيرة الإيرلندية نوالا أوبراين، "أن التحقيقات جارية في حادثة العاقبية والأجهزة الأمنية تقوم بدورها"، آملاً "انتهاء التحقيقات بالوصول لتحديد المسؤول وعندئذ لكل حادث حديث"، مؤكداً أنه"سيحاسب كل من أقدم على هكذا فعل".
وبعد زيارته للجريح الإيرلندي في مستشفى حمود الجامعي في صيدا، قال: "اطمأنينا خلال زيارتنا اليوم من الطاقم الطبّي والاستشفائي في مستشفى حمود إلى وضع المصاب الذي ممّا لا شك فيه أن إصابته دقيقة جداً، إلا أن تجاوبه مع العلاج، يساهم في تعافيه بشكل أفضل".
ووصف وزير الدفاع العلاقة القائمة بين اليونيفيل وبين الجيش اللبناني بـ"علاقة تعاون، واليونيفيل تقوم بدور هام جداً لحفظ الاستقرار والهدوء في جنوب لبنان العزيز، والتعاون بينها وبين الجيش مستمرّ في كافة المجالات لحفظ هذا الاستقرار".
وأكد أن "العلاقة بين اليونيفيل والمواطنين وأهالي البلدات والقرى هي علاقة عمرها عقود وتتسم بالثقة والصداقة والمحبّة والتعاون، ولا يوجد أي مشاعر سلبيّة بينهما، وهذه الثقه بين الطرفين ستستمرّ وستكون أقوى، لأن المواطنين يعرفون أن وجود القوّة الدولية في الجنوب هو لتقوم بعمل خير وإيجابي يصب في مصلحة المنطقة والبلد".