نددت موسكو، الخميس، بـ"الضغط" الذي تمارسه واشنطن والاتحاد الأوروبي على طهران بعدما وافقت الدول الأعضاء في التكتل على فرض عقوبات على إيران بسبب طائراتها المسيرة التي يتّهم الجيش الروسي باستخدامها في أوكرانيا.
من جهتها، رحبت كييف بالرد "السريع" من جانب الاتحاد الأوروبي.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي "كل ما يتم القيام به حاليا مرهون لهدف واحد: (الضغط) على هذا البلد. وواشنطن تحشد لذلك دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي لدعم موقفها، إنه أمر واضح".
ورأت أن "الافتراضات الغريبة التي تحاول بريطانيا وفرنسا بناءها" بأن روسيا تستخدم طائرات إيرانية مسيرة في هجومها على أوكرانيا هي "استنتاجات لا أساس لها".
وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقت على فرض عقوبات على ثلاثة أفراد ايرانيين وكيان واحد، بتهمة تزويد روسيا بطائرات إيرانية مسيرة مستخدمة في أوكرانيا، حسبما ذكرت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي.
وبحسب لائحة العقوبات التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس قبل اعتمادها، تستهدف هذه الإجراءات خصوصا شركة شاهد لصناعة الطيران الإيرانية المرتبطة بالحرس الثوري، وثلاثة مسؤولين عسكريين من بينهم الجنرال محمد حسين باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
وأشاد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة على تويتر بالاستجابة "السريعة" من جانب الاتحاد الأوروبي لفرض هذه العقوبات.