النهار

إيران تنفي علاقتها في احتجاز الحوثيين سفينة في البحر الأحمر
المصدر: "أ ف ب"
إيران تنفي علاقتها في احتجاز الحوثيين سفينة في البحر الأحمر
تظاهرة مناصرة لغزّة في طهران (أ ف ب).
A+   A-

رفضت إيران، اليوم، الاتهامات الاسرائيلية بالضلوع في عملية احتجاز المتمردين الحوثيين في اليمن لسفينة شحن مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.

وأعلن الحوثيون، أمس الأحد، احتجاز السفينة في البحر الأحمر بعد أيام على تهديدهم باستهداف السفن الإسرائيلية في إطار هجماتهم ضد إسرائيل ردّاً على حرب غزة.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتجاز بمثابة "هجوم إيراني على سفينة دولية" متّهمًا الحوثيين بالقيام بالعملية بناء على "تعليمات إيرانية".

من جهته، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنّ "هذه الاتهامات فارغة وتنجم عن الظروف المعقدة التي يواجهها الكيان الصهيوني".

وتابع خلال مؤتمر صحافي: "أعلنا مراراً أنّ قوات المقاومة في المنطقة تمثّل دولها وشعوبها وتقرر بناء على مصالح دولها وشعوبها"، معتبراً أنّ "إطلاق مثل هذه المزاعم يأتي في سياق إلقاء اللوم على الآخرين وينجم عن الظروف المعقدة التي يواجهها الصهاينة".

ورأى أنّ إسرائيل غير قادرة "على قبول فشلها الاستراتيجي والذريع والمتعدد الجوانب من قبل المقاومة في فلسطين".

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" قبل أكثر من شهر، أطلق الحوثيون سلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات من اليمن نحو جنوب إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.

وتوعّد زعيمهم عبدالملك بدر الدين الحوثي، الأسبوع الماضي، إسرائيل باستهداف سفن التجارية في البحر الأحمر.

وبحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص في رصد حركة الملاحة، فإنّ سفينة "غالاكسي ليدر" Galaxy Leader هي حاملة مركبات بُنيت عام 2002 وترفع علم جزر بهاماس. وقد غادرت كورفيز في تركيا وكانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند، عندما انقطع الاتصال بها السبت جنوب غرب مدينة جدّة السعودية.

من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون السفينة إسرائيلية، قائلاً إنّ أفراد طاقمها "مدنيون من جنسيات مختلفة وليس بينهم إسرائيليون".

وأفادت مواقع الكترونية متخصصة بالنقل البحري أن السفينة مسجّلة باسم شركة راي كار كاريرز Ray Car Carriers البريطانية، وأن الشركة الأمّ للمجموعة مدرجة باسم أبراهام رامي أونغار ومقرّها في إسرائيل.

وتشغّل السفينة مجموعة "إن واي كاي" NYK اليابانية.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium