أكّد رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل حصول "التيار" على 21 مقعداً نيابياً، متوقّعاً أن "يفوق العدد الـ23 مقعداً مع الطعون"، ومشدّداً على "التمسّك بقانون الانتخاب و(الميغاسنتر) وتطويره".
ورأى باسيل خلال "مهرجان انتصار التيار" أنّ "الحلفاء اليوم أقلّ وبلاهن أريح"، مؤكّداً أنّ "سليمان فرنجية مهما اختلفنا معه يبقى أصيلاً". وأضاف: "نوابنا نجحوا بأصواتنا التفضيلية ومن دون أيّ دعم، ومن يتكلّم على الصوت التفضيليّ أجيبوه بالكلام على المال التفضيليّ".
وتابع: "سنقدّم الطعون ولن يمرّ شراء الأصوات والضمائر؛ والحقيقة الثابتة أنّنا نحن الكتلة والتكتل الأكبر في المجلس النيابي وسنكبر أيضاً".
من جهة ثانية، دعا باسيل إلى "عقد طاولة حوار داخلي قبل أن تصلنا دعوة لعقد مؤتمر في الخارج حول الاستراتيجية الدفاعية والنازحين السوريين والحدود والغاز"، مشدّداً على أنّ "لا غاز من كاريش من دون الغاز من حقل قانا".
كما دعا إلى تشكيل حكومة جديدة "بأسرع وقت وترك الانتخابات الرئاسية لوقتها ولظروفها من دون النكد السياسي"، مضيفاً: "انزعوا من رؤوسكم فكرة الفدرالية والتقسيم. وسوريا ستبقى جارتنا ومطلبنا حسن الجوار والاحترام المتبادل".
وأضاف: "جاهزون لإلغاء الطائفية بالكامل، ولكن نفهم أنّ الوقت ليس لها حالياً"، سائلاً: "ماذا يمنع أن يكون هناك مرشحين آخرين لرئاسة مجلس النواب؟ فمن يفكّر أن يقايضنا بين رئاسة المجلس ونائب الرئيس غلطان ومسترخصنا".
وتابع: "نلمس بوضوح نيةً لعدم تشكيل حكومة، وهذا ما سيتسبّب بسقوط الطائف، ونريد رئيس حكومة طائفتته راضية عنه لا الخارج، وعلى الحكومة أن يكون برنامجها واضحاً ومعرفة موقف رئيسها من رياض سلامة ووزير المال".
(نبيل إسماعيل)