قوات أميركية.
اكد متحدث باسم البنتاغون، اليوم، أنّ "ضربة أميركية في العراق نُفّذت ردّاً على هجوم استهدف عسكريين أميركيين في المنطقة، أسفرت عن مقتل العديد من المقاتلين في ميليشيات موالية لإيران".
وقال المتحدث بات رايدر، في بيان، إنّه "بعد تعرض قاعدة (عين الأسد) العراقية التي تضمّ جنوداً اميركيين لهجوم بصاروخ بالستي قصير المدى من دون أن يسفر عن قتلى، شنّ الجيش الاميركي ضربة على آلية لميليشيا تدعمها ايران وعدد من المقاتلين المدعومين من ايران والضالعين في هذا الهجوم".
وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤول عسكري أميركي أنّ القوات الاميركية في العراق "ردّت دفاعاً عن النفس" بعد تعرّضها لهجوم في قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب البلاد أسفر عن "إصابات طفيفة" بين الجنود.
وردّاً على سؤال حول الهجوم الذي استهدف فصيلاً مسلّحاً في منطقة أبو غريب، قال المسؤول العسكري الأميركي: "في أعقاب الهجوم على القاعدة، ردت القوات الأميركية دفاعاً عن النفس ضد أولئك الذين نفّذوا الهجوم".
وفجر اليوم الثلثاء، استهدف قصف بطائرة مسيّرة مركبة تابعة لفصيل ضمن قوات "الحشد الشعبي" الموالية لإيران غرب بغداد، وفق ما أفاد مصدران أمنيّان وكالة "فرانس برس".
وأكد المسؤولان أنّ قصف المسيّرة وقع قبيل الفجر في منطقة أبو غريب على بعد نحو ثلاثين كيلومترا غرب العاصمة.
من جهته، قال مسؤول أمني من وزارة الداخلية لوكالة إنّ "مركبة للحشد الشعبي استهدفت بطائرة بدون طيار على الطريق السريع في أبو غريب".
وكانت السيارة ضمن رتل مكوّن من أربع سيارات، بحسب المصدر ذاته الذي أفاد عن "إصابة شخص وأضرار" في السيارة.
وأكد المسؤول الثاني المنتمي إلى "الحشد الشعبي"لوكالة فرانس برس أن الهجوم نُفّذ بطائرة بدون طيار.
وتعرّضت قوات أميركية متمركزة في العراق وسوريا لنحو 61 هجوماً منذ منتصف تشرين الأول، ما أدى إلى إصابة عشرات الجنود الأميركيين بجروح طفيفة، بحسب ما أعلن مسؤولون عسكريون أميركيون.