خلصت مراجعة لـوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أنّ لديها أطراً قويّة لضمان الامتثال لمبادئ الحياد الإنساني، إلّا أنّ هناك مشكلات مستمرة.
وجاء في تقرير، قد يدفع بعض المانحين إلى مراجعة تجميد التمويل، أنّ إسرائيل لم تقدم بعد أدلة داعمة لادعائها بأنّ عدداً كبيراً من موظفي "الأونروا" أعضاء في منظمات إرهابية.
وعينت الأمم المتحدة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا لقيادة مراجعة الحياد الخاصة بالأونروا في شباط بعدما زعمت إسرائيل أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول على إسرائيل، وهو الهجوم الذي أشعل فتيل حرب غزة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في وقت سابق اليوم الاثنين إنّ غوتيريس قبل بتوصيات مراجعة مستقلة لقدرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ال#فلسطينيين (#الأونروا) على ضمان الحياد والرد على ما قيل عن ارتكاب مخالفات.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك في بيان "اتفق (غوتيريس) مع المفوض العام (للوكالة) فيليب لازاريني على أنّ الأونروا، بدعم من الأمين العام، ستضع خطة عمل لتنفيذ التوصيات".
وأضاف: "للمضي قدماً، فإنّ الأمين العام يناشد جميع الأطراف المعنية تقديم الدعم الفعال للأونروا باعتبارها شريان الحياة للاجئي فلسطين في المنطقة".