أكّد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرّية رافائيل غروسي لـ"رويترز"، اليوم الأربعاء، أنّ وفاة الرئيس ووزير الخارجية الإيرانيين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر تسببت في توقف في محادثات تجريها الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع طهران بشأن تعزيز التعاون بينهما.
وأضاف في هلسنكي، حيث شارك في مؤتمر نووي "إنهم في فترة حداد ويجب أن أحترم هذا".
وقال "لكن بمجرد انتهائها، سنتواصل مرة أخرى"، واصفا الأمر بأنه "توقف مؤقت آمل أن ينتهي في غضون أيام".
قال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لرويترز اليوم الأربعاء إن وفاة الرئيس ووزير الخارجية الإيرانيين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر تسببت في توقف في محادثات تجريها الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع طهران بشأن تعزيز التعاون بينهما.
وأضاف في هلسنكي، حيث شارك في مؤتمر نووي "إنهم في فترة حداد ويجب أن أحترم هذا".
وقال "لكن بمجرد انتهائها، سنتواصل مرة أخرى"، واصفا الأمر بأنه "توقف مؤقت آمل أن ينتهي في غضون أيام".
تحديات
وتواجه الوكالة مجموعة من التحديات في إيران، من بينها منع طهران في الآونة الأخيرة ضم العديد من خبراء تخصيب اليورانيوم الأكثر خبرة لفريق التفتيش التابع للوكالة، إلى جانب عدم قيام طهران بتقديم تفسير لآثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة على الرغم من التحقيقات التي تجريها الوكالة منذ سنوات.
وتحاول الوكالة توسيع نطاق إشرافها على الأنشطة النووية الإيرانية في وقت تواصل فيه الجمهورية الإسلامية برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المئة، وهي نسبة قريبة من التسعين في المئة اللازمة لتصنيع أسلحة.
وتؤكد طهران أن أغراضها للطاقة النووية سلمية بالكامل.
تخصيب اليورانيوم
وقال غروسي إن إيران لديها حاليا نحو 140 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة. ووفقا لتعريف الوكالة فإن هذا يكفي نظريا، إذا تم تخصيبه لدرجة أكبر، لصنع ثلاث قنابل نووية. وكان التقرير الفصلي الصادر عن الوكالة في فبراير شباط أشار إلى أن إيران تمتلك 121.5 كيلوجرام، بما يكفي لصنع قنبلتين.
وقال غروسي إن إيران لا تزال تنتج نحو تسعة كيلوغرامات شهريا من اليورانيوم المخصب بما يصل إلى 60 في المئة. كما أنها تقوم بالتخصيب إلى مستويات أقل.
وكرر غروسي، الذي قال قبل أسبوعين إنه يتطلع للبدء في رؤية نتائج ملموسة قريبا من إيران بشأن تعزيز التعاون، هذا الأمل لكنه قال إن التوصل إلى اتفاق أوسع نطاقا سيتطلب "مزيدا من الوقت".
وأوضح أن فريقه لم يحرز حتى الآن تقدما بشأن القضايا الرئيسية.
وتابع "أود أن أقول إن الثقة في مناطق كثيرة من العالم تتضاءل" فيما يتعلق بالمسألة النووية الإيرانية.