أعلن رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أنّ تكتّل "الجمهوريّة القوية" لن يسمّي أحداً لرئاسة الحكومة المقبلة.
جاء كلام جعجع في كلمة له عقب اجتماع لتكتّل"الجمهوريّة القويّة" عُقد في معراب لمواكبة الاستشارات النيابيّة وتسمية رئيس للحكومة.
وأكّد جعجع أنّ "التكتّل لن يسمّي أحداً لرئاسة الحكومة، لأنّ المرشّحَين لا تتوافر فيهما المواصفات برأينا لتشكيل الحكومة".
وأكّد جعجع أنّ "التكتّل اجتمع من قبل ووضع مواصفات معيّنة لرئيس الحكومة المقبل، وبعد ما حصل في الأسابيع الأخيرة انحصر المرشحون بين شخصين، هما رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والقاضي نوّاف سلام".
وأضاف: " بالنسبة إلى القاضي نوّاف سلام كنّا من أوائل من سمّوه لرئاسة الحكومة ولكن مع احترامي لشخصه، تكتّل نيابيّ عريض سمّى شخصاً، لم أتمكن من التقدير أنّ لديه نيّة لتحمّل المسؤولية، كلّ الوقت كان في الخارج، ومشاويره قليلة إلى لبنان، كيف تنتظرون من تكتّل طويل عريض أن يؤيّد شخصاً ولا يعرفه مباشرة؟".
وتابع: "طُرح أن يخوض الانتخابات ولم يأتِ، يجب أن نرى إن كانت لديه رغبة ونيّة، نحن لم نلمس هذا، لدينا مواصفات، نسمع في بعض الأوقات عن سلام ولكن ولا مرّة سمعنا منه هو عن موقفه، أنا شخصياً لا أعرف ولا أحد يعرف خطّته"، مشدّداً على أنّه "لا يمكن في هذه الأيام إلّا أن نعمل بشكل جدّي"، سائلاً: "كيف تنتظرون منا القيام بمعركة؟".
واستكمل: "من جهة أخرى وهذا أمر عزيز علينا أن يكون هناك توافق بين أفرقاء المعارضة، لم نرَ توافقاً بين المعارضة، كلّ هذه الاعتبارات بالإضافة إلى اعتبار أساسيّ آخر، طالما الرئيس عون موجود في قصر بعبدا لن يتمكّن أحد من العمل، لذلك لن نسمّي نواف سلام"، مضيفاً "الشخص الثاني وهو الرئيس نجيب ميقاتي، مع اعترافنا أنّه وضع جهداً كبيراً لتنظيم الانتخابات، ووضع جهداً كبيراً للتفاوض مع صندوق النقد الدولي الذي هو مدخلنا الوحيد للخروج من الأزمة".
ورأى جعجع أنّ "حكومات الوحدة الوطنية فشلت بامتياز وأوصلت البلد إلى ما وصل إليه وتجهّل الفاعل،" معلناً أنّه "من هذا المنطلق لن نسمّي ميقاتي".
-
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
