استشهد عباس رعد، نجل رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" محمد رعد، في غارة اسرائيلية على بلدة بيت ياحون الجنوبية. وفي المعلومات أن الشهيد هو مسؤول في "فرقة الرضوان"، وقضى معه عدد من العناصر الذين يعتقد أنهم كانوا في أحد المنازل.
ونعى "حزب الله" حمسة من عناصره الذين استهدفوا في الغارة الإسرائيلية على بلدة بيت ياحون، وهم كل من عباس محمد رعد من بلدة جباع، خليل جواد شحيمي "سراج" من بلدة مركبا، أحمد حسن مصطفى "ملاك حولا" من بلدة حولا، محمد حسن أحمد شري "كربلا" من بلدة خربة سلم وبسام علي كنجو "أبو حسين ثائر" من بلدة شقرا في جنوب لبنان.
كما نعى جواد نصرالله، نجل الأمين العام لـ"حزب الله" الشهيد عباس رعد عبر منصة "اكس". وكتب: "اليوم هادي استشهد مرة ثانية"، في إشارة الى شقيقه الذي استشهد خلال مقاومة الاحتلال الاسرائيلي للبنان.
ونعى نواب في "حزب الله" الشهيد، ومنهم النائب ابراهيم الموسوي عبر منصة "اكس"، وكتب: "هنيئاً له ولنا على هذا الوسام الالهي والاصطفاء الرباني بأن اتخذ من أسرته شهيداً، الشهيد السعيد عباس محمد رعد. حبيبنا أبو حسن القائد القدوة في النهج والسلوك قولاً وعملاً".
وشهدت ساعات المساء قصفاً اسرائيلياً عنيفاً لعدد من البلدات الجنوبية، وسجلت سلسلة من الغارات الجوية الاسرائيلية على أطراف بلدات زبقين، وبيت ياحون، وياطر، وبيت ليف وعيتا الشعب، كما نفذت طائرة مسيرة غارةً على أطراف بلدة مروحين بثلاثة صواريخ في القطاع الغربي.
وأعلن الجيش الاسرائيلي الاغارة على بنى تحتية تابعة لـ"حزب الله" قرابة الساعة العاشرة مساء، واستهداف مجموعتين عسكريتين.
وتضاربت المعلومات حول امتداد هدنة غزة الى جنوب لبنان، ففي حين نقلت قناة "الجزيرة" عن "حزب الله" التزامه بالهدنة في حال التزام اسرائيل بها، قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه لم يسمع بأن "حزب الله" قال شيئاً مماثلاُ، مضيفاً أن "اسرائيل تراقب الافعال وترد عليها".
يأتي ذلك بعد يوم دامٍ أمس راح ضحيته الصحافيان الزميلان المراسلة فرح عُمر والمصوّر ربيع المعماري، ومواطنة جنوبية، ومقتل 4 عناصر من حركة "حماس".
وأعلن "حزب الله" اليوم استهداف عدد من المواقع الإسرائيلية، ونعى عنصراً من عناصره، فيما ردّ الجيش الإسرائيلي بقصف عدد من القرى الجنوبية، وذلك قبل ساعات من تطبيق الهدنة المفترضة يوم غد.