كشفت مارغريتا سيمونيان مديرة قناة "روسيا اليوم" على تطبيق "تلغرام" إن عدد قتلى الهجوم الذي وقع أمس الجمعة قرب موسكو وصل إلى 143، دون ذكر مصدر المعلومة.
وأعلن الكرملين اليوم السبت أنّ روسيا ألقت القبض على 11 من بينهم أربعة يشتبه في أنّهم مسلّحون على صلة بإطلاق النار في قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو.
وكانت أحدث حصيلة رسمية للقتلى أعلنتها لجنة التحقيقات الروسية 115 شخصاً.
ودان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت الهجوم على صالة الحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو والذي أسفر عن مقتل 115 شخصاً على الأقل، قائلاً إنه "عمل إرهابي همجي" وأعلن الأحد يوم حداد وطني.
وقال في كلمة متلفزة للأمة "أتحدث إليكم اليوم بشأن العمل الإرهابي الدموي الهمجي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص الأبرياء المسالمين... أعلن يوم 24 آذار يوم حداد وطني".
وأعلن بوتين أنه تم توقيف المسلّحين الأربعة وتوعّد بمحاسبة كل الضالعين في التخطيط للهجوم.
وأضاف "أوقف منفّذو العمل الإرهابي الأربعة الذين أطلقوا النار وقتلوا الناس. كانوا متّجهين نحو أوكرانيا... سنحدد هوية كل من وقف وراء الإرهابيين وكل من أعدّ الهجوم وسنحاسبهم".
وتابع: "جميع المهاجمين الذين قبض عليهم كانوا يحاولون الفرار إلى أوكرانيا".
إلى ذلك، ذكرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" في بيان على تطبيق "تلغرام" أن التنظيم نشر صورة اليوم السبت لما قال إنّهم المهاجمون الأربعة الذين نفذوا إطلاق الرصاص في قاعة حفلات موسيقية قرب العاصمة الروسية #موسكو والذي أسفر عن مقتل 143 على الأقل.
وفي بيان، أشار التنظيم إلى أنّ "إطلاق النار في روسيا يأتي في سياق الحرب المستعرة بين التنظيم والدول التي تحارب الإسلام".
كييف ترفض الاتهامات الروسية بوجود صلة بين منفّذي هجوم موسكو وأوكرانيا
وأكّدت كييف السبت أنها ترفض الادّعاءات الروسية بوجود صلة بين أوكرانيا ومنفذّي الهجوم.
وقال المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك على منصة "إكس" بعدما أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي السبت توقيف منفّذي الهجوم الذين حاولوا الفرار إلى أوكرانيا "الروايات التي تقدّمها الأجهزة الخاصة الروسية في ما يتعلق بأوكرانيا غير مقبولة وسخيفة".
روسيا تعلن توقيف 11 شخصاً بعد هجوم موسكو وحصيلة القتلى مستمرة في الارتفاع
أعلنت روسيا السبت توقيف 11 شخصاً، بينهم أربعة مهاجمين ضالعين في الهجوم الذي نفذ في صالة للحفلات الموسيقية الجمعة في ضاحية موسكو تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية".
ويعدّ هذا الهجوم الأكثر حصداً للأرواح في موسكو منذ عشر سنوات على الأقلّ.
وأفاد الكرملين في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية إن مدير جهاز الأمن الفدرالي (إف إس بي) أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين "بتوقيف 11 شخصاً، بينهم أربعة إرهابيين ضالعين مباشرة في الهجوم".
وجاء في البيان أن "مدير جهاز الأمن الفدرالي ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس بتوقيف 11 شخصاً، من بينهم أربعة إرهابيين متورطين في الهجوم الإرهابي على صالة كروكوس".
وأوقف هؤلاء الأربعة المشتبه في أنهم منفذّو الهجوم، في منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس، وفق لجنة التحقيق.
وأكّدت أجهزة الأمن الروسية السبت أن المشتبه بهم كانت لديهم "جهات اتصال" في أوكرانيا إلى حيث كانوا يعتزمون الفرار.
ولم تقدم السلطات أي دليل على هذه الصلات المفترضة التي لم تحدّد طبيعتها، في حين نفت أوكرانيا الجمعة أي ضلوع لها.
ولم تعلّق السلطات الروسية على إعلان تنظيم "الدولة الاسلامية" مسؤوليته عن الهجوم ولم يظهر الرئيس فلاديمير بوتين علناً منذ الهجوم الأكثر فتكاً في روسيا منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأوضحت لجنة التحقيق عبر "تلغرام" أنّ هناك أشخاصاً توفوا متأثرين بإصابتهم بأعيرة نارية ومن استنشاق الدخان بعدما اشتعلت النيران في المبنى.
وأشارت في وقت سابق إلى أنّ المهاجمين المشتبه في تنفيذهم الهجوم استخدموا "أسلحة أوتوماتيكية" وأشعلوا المبنى بواسطة "سائل قابل للاشتعال".
ونفّذ تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تحاربه روسيا في سوريا والذي ينشط أيضاً في القوقاز، هجمات على الأراضي الروسية منذ نهاية العام 2010، لكنه لم يتبنّ أي هجوم بهذا الحجم في البلاد.
وأعلن التنظيم في بيان على "تلغرام" أنّ مقاتليه "هاجموا تجمّعاً كبيراً (...) في محيط العاصمة الروسيّة موسكو". وزعم التنظيم أنّ مقاتليه "انسحبوا إلى قواعدهم بسلام".
والهجوم الذي بدأت وسائل الإعلام الروسيّة الإبلاغ عنه قرابة الثامنة والربع مساء (15,30 ت غ)، نفّذه عدد من المسلّحين في كروكوس سيتي هول، وهي قاعة للحفلات الموسيقيّة تقع في كراسنوغورسك عند المخرج الشمالي الغربي للعاصمة.
وقال أليكسي، وهو منتج موسيقي كان في غرفة تبديل الملابس وقت الهجوم، لوكالة "فرانس برس" "قبل البداية مباشرة، سمعنا فجأة رشقات ناريّة من أسلحة رشّاشة وصراخ امرأة ثمّ الكثير من الصراخ".
وشاهد صحافيون في وكالة "فرانس برس" مساء الجمعة المبنى يجتاحه حريق كبير، مع تصاعد أعمدة من الدخان الأسود من سطحه. وامتدت النيران إلى مسافة 13 ألف متر مربع قبل التمكن من السيطرة عليه، بحسب أجهزة الطوارئ.
وكانت السفارة الأميركية في روسيا حذّرت مواطنيها قبل أسبوعين من أن "متطرّفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمّعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك حفلات موسيقيّة".
لكن الرئيس الروسي رفض تلك التصريحات التي اعتبرها "استفزازية" وقال "يبدو كل ذلك كأنه ابتزاز محض ورغبة في تخويف مجتمعنا وزعزعة استقراره".
"حِداد"
ورغم تبني تنظيم "الدولة الإسلامية" الهجوم، يبقى هناك العديد من الأسئلة التي ينبغي الإجابة عليها.
وبحسب وسائل إعلام روسية والنائب ألكسندر خينستين، فإن بعض المشتبه بهم من طاجيكستان.
وأوضحت سلطات طاجيكستان الواقعة في آسيا الوسطى أنها "لم تتلق تأكيدات من السلطات الروسية بشأن المعلومات الكاذبة المتداولة حالياً حول ضلوع مواطنين" من طاجيكستان في الهجوم.
ومنذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في العام 1991، تواجه طاجيكستان العديد من الحركات الإسلامية المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، اتُهم مواطنون طاجيكيون بضلوعهم في هجمات جهادية، خصوصاً في إيران.
ونشرت قناتا "بازا" و"ماش" الإخباريتان المقربتان من سلطات إنفاذ القانون في روسيا، مقاطع فيديو تظهر مسلّحَين على الأقل يدخلان إلى القاعة ومشاهد أخرى تظهر جثثاً ومجموعات من الأشخاص يهرعون للخروج.
والسبت، كانت عناصر من الشرطة والقوات الخاصة ما زالت منتشرة خارج القاعة حيث أصبح الجزء العلوي متفحماً ومدمّراً جزئياً بسبب النيران التي اجتاحته في اليوم السابق.
وكان مئات من عناصر الإنقاذ يعملون على إزالة الأنقاض، وهي مهمة أعلن حاكم منطقة موسكو السبت أنها ستستغرق أياماً عدة.
وكتب أندري فوروبيوف على "تلغرام" "يعمل عناصر الإنقاذ 24 ساعة على 24 في الموقع (...) عثر على 20 جثة أخرى تحت الأنقاض. سيستمر العمل لأيام عدة".
ومنذ الصباح، اصطفت طوابير طويلة أمام بعض مراكز التبرع بالدم في موسكو، كما أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام الحكومية.
كما ظهرت في بعض مواقف الحافلات في المدينة ملصقات تظهر شمعة مرفقة بجملة "نحن في حداد 22/03/2024" وهو تاريخ الهجوم.
وأثار هذا الهجوم إدانات المجتمع الدولي الذي أبدى وحدته مع الشعب الروسي.
وفي روسيا، شدّدت التدابير الأمنية وألغيت العديد من الفعاليات العامة.
أبرز ردود الفعل على هجوم موسكو
أفادت رئاسة الجمهورية العربية السورية، أن الرئيس السوري بشار الأسد أعرب عن تعازيه لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد الهجوم الإرهابي، على قاعة الحفلات "كروكوس سيتي"، بحسب "روسيا اليوم".
وقال الأسد خلال برقية التعزية التي أرسلها لبوتين اليوم السبت: "نعرب لكم عن بالغ أسفنا جراء سقوط ضحايا وإصابات إثر الهجوم الإرهابي الشائن الذي وقع في مركز تجاري في ضواحي موسكو، معبرين عن بالغ تعاطفنا ومواساتنا لعائلاتهم وأحبائهم".
وأضاف في برقيته: "إن هذا الهجوم الجبان الذي استهدف المدنيين الأبرياء يدل على العجز التام في جعل الشعب الروسي يحيد عن مبادئه وتمسكه بسيادة بلاده واستقلالية قرارها، ويرتبط مباشرة بالهزائم القاسية والموجعة التي تتكبدها النازية الجديدة وداعموها جراء العملية العسكرية الخاصة في دونباس".
وتابع: "نحن إذ ندين هذا الفعل الوحشي وكل ما يرتكبه الإرهابيون من سفك للدماء في أي بقعة في العالم، فإننا نؤكد عزمنا على المضي معكم في حربنا المشتركة ضد الإرهاب والتطرف العابر للحدود".
ودان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت "الهجوم الإرهابي الفظيع" الذي استهدف صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو وأسفر عن مقتل 115 شخصاً على الأقل.
وقال إردوغان أمام تجمّع في العاصمة أنقرة "ندين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الفظيع الذي استهدف مدنيين أبرياء. الإرهاب غير مقبول بغض النظر عن مصدره أو مرتكبه".
كما دان المستشار الألماني أولاف شولتس السبت "الهجوم الإرهابي المروّع ضد أبرياء خلال احتفال موسيقي في موسكو".
وقال شولتس على منصة "إكس"، "أفكارنا مع عائلات الضحايا وجميع المصابين".
بدورها، دانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك "الإرهاب الجبان واللاإنساني حيثما وجد"، معربة عن تضامنها مع عائلات الضحايا.
وكتبت على "إكس" "قُتل أبرياء أرادوا فقط حضور احتفال موسيقى بدم بارد. قلوبنا مع سكان روسيا".
كما قدّم وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك "تعازيه للضحايا وعائلاتهم"، داعياً السلطات إلى كشف ملابسات هذا الهجوم بسرعة.
وأكد مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك أن بلاده التي تواجه هجوماً عسكرياً روسياً منذ عامين، "ليست لها أي علاقة" بالهجوم.
من جهتها، قالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن "الهجوم الإرهابي في موسكو كان استفزازاً مخططاً ومتعمّداً من الأجهزة الخاصة الروسية بناء على أوامر (فلاديمير) بوتين"، معتبرة أن هدفه تبرير ضربات أكثر قسوة ضد أوكرانيا وتعبئة الروس.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي" في موسكو، وفق ما أورد المتحدث باسمه فرحان حق في بيان.
كما قدم مجلس الأمن الدولي تعازيه وحض جميع الدول على "التعاون بصورة نشطة" مع الحكومة الروسية والسلطات الأخرى لمحاسبة مرتكبي ومؤيدي "هذه الأعمال الإرهابية المشينة وتقديمهم للعدالة".
إلى ذلك، قدم البيت الأبيض تعازيه، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع".
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة حذرت السلطات الروسية في وقت سابق هذا الشهر من "هجوم إرهابي مخطط له" يُحتمل أن يستهدف "تجمعات كبيرة" في موسكو.
وقدم الرئيس الصيني شي جينبينغ السبت "تعازيه" لنظيره الروسي وأكد أن "الصين تعارض الإرهاب بكل أشكاله وتندد بشدة بالهجوم الإرهابي وتدعم بحزم جهود الحكومة الروسية للحفاظ على الأمن والاستقرار" في البلاد، وفق ما نقلت وكالة الصين الجديدة للأنباء.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن "الاتحاد الأوروبي يشعر بالصدمة والهلع إزاء التقارير الواردة عن هجوم إرهابي في كروكوس سيتي هول في موسكو. يدين الاتحاد الأوروبي جميع الهجمات على المدنيين".
من جهته، قال وزير الخارجية ديفيد كامرون إن المملكة المتحدة تدين "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي القاتل". وأضاف "تعازينا الحارة والعميقة لعائلات الضحايا الكثيرين".
ودان الرئيس إيمانويل ماكرون "بشدة الهجوم الإرهابي الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه". وقال قصر الإليزيه إنه "يتابع الوضع من كثب"، مضيفاً "تعرب فرنسا عن تضامنها مع الضحايا وأحبائهم والشعب الروسي بكامله".
وقالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان إن "فظاعة المذبحة التي تعرض لها مدنيون أبرياء في موسكو غير مقبولة"، معربة عن "تضامنها الكامل مع المتضررين وعائلات الضحايا".
وأعربت الخارجية الإسبانية عن "صدمتها" إزاء الهجوم، مؤكدة أنها "تدين أي شكل من أشكال العنف".
وعبّرت وزارة الخارجية السويدية عن "الصدمة إزاء الهجوم" ودانت "أي هجمات تستهدف المدنيين".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة "إكس" "نشعر بالحزن بسبب الأحداث المأسوية هذا المساء في موسكو. ونفكر بمشاعر عائلات الضحايا وجميع المتضررين".
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن "إدانتها الشديدة واستنكارها للهجوم". كما "جددت تأكيد موقف الرئيس محمود عباس الرافض للإرهاب أياً يكن مصدره".
ودان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في رسالة لبوتين "بشدة العمل الإرهابي" في موسكو مساء الجمعة مؤكداً تضامن لبنان "الكامل مع روسيا الاتحادية ...ورفضه المطلق واستنكاره التام لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب".
وقالت الخارجية السعودية عبر منصة إكس إنها "تدين وتستنكر بشدة الهجوم".
وأعربت الخارجية الإماراتية في بيان عن "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية"، وعبرت عن "خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الروسية والشعب الروسي الصديق".
وعبّر الرئيس إبراهيم رئيسي في رسالة إلى بوتين عن تعازيه، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني للرئاسة.
كما دعا رئيسي لتحرك جدي من المجتمع الدولي لمعاقبة مخططي ومنفذي الهجوم.
ودانت الخارجية التركية "هذا الهجوم الإرهابي الشائن على مدنيين أبرياء" وقدمت تعازيها للشعب والحكومة في روسيا.
وعبّر رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد على منصة إكس عن "الصدمة" حيال "الهجوم الإرهابي المروع في موسكو".
ودان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشدّة "الهجوم الإرهابي الشنيع" على قاعة للحفلات الموسيقيّة في موسكو. وقال "الهند تتضامن مع حكومة الاتّحاد الروسي وشعبه في وقت الحداد هذا".
وقالت الحكومة الماليّة التي اتّجهت عسكرياً وسياسياً نحو روسيا، إنها تدين "بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان والهمجي الذي استهدف السكّان المدنيّين العزّل" في روسيا.
وقالت الخارجيّة المكسيكيّة عبر منصّة إكس "نأسف للخسارة المؤسفة في الأرواح البشريّة ونرفض أيّ عمل من أعمال العنف ضدّ المدنيّين".
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "نعرب عن دعمنا للرئيس فلاديمير بوتين ونرفع أصواتنا لنرفض بشكل قاطع أيّ عمل من أعمال العنف".
وقالت وزارة الخارجيّة اليابانيّة في بيان إنّ طوكيو "تدين بشدّة هذا الهجوم ضدّ المدنيّين" في روسيا وتقدّم "تعازيها الصادقة للعائلات المكلومة".
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأفغانية أن بلاده "تدين بأشد العبارات" هذا العمل.
ودانت حركة "حماس" "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي" في موسكو. وقدمت التعازي للقيادة والشعب الروسي وعائلات الضحايا. وأكدت "تضامننا الكامل مع روسيا وشعبها وعائلات الضحايا في هذا المصاب"، على ما جاء في بيان صحافي.