النهار

مقتل 11 شخصاً غرب النيجر في هجمات يُشتبه في أنّها جهادية
المصدر: أ ف ب
مقتل 11 شخصاً غرب النيجر في هجمات يُشتبه في أنّها جهادية
حركة المرور على جسر يعبر نهر النيجر بين النيجر وبنين قرب جايا (9 ت1 2022، أ ف ب).
A+   A-
قُتِل 11 مدنيا على الأقل السبت في غرب النيجر عندما هاجم مسلّحون يشتبه في أنهم جهاديون ثلاث شاحنات ودراجة نارية قرب الحدود مع مالي في ما يسمى منطقة "المثلث الحدودي"، على ما قالت الأحد مصادر محلية لوكالة فرانس برس.

وأوضح مسؤول بلدي لوكالة فرانس برس أن "مسلّحين اعترضوا ثلاث شاحنات السبت قرابة الساعة 11,00 (10,00 ت غ) وقُتل جميع الأشخاص التسعة (...) الذين كانوا فيها. كذلك قتل شخصان آخران كانا على دراجة نارية". 

وأفاد المصدر بأن الشاحنات الثلاث تعرضت للهجوم على طريق رملي بين بلدة بانيبانغو وقرية تيزيغورو قرب حدود مالي.

وتابع أن إحدى الشاحنات كانت قد غادرت لتوها بانيبانغو حيث سلمت الجمعة شحنات أسمنت لمقاولين.

من جهته، أكد نائب من المنطقة لوكالة فرانس برس أنه "بحسب المعلومات المتوافرة لدينا، قتل 11 شخصا واحترقت شاحنتان وتم السطو على أخرى".

وقال النائب إن شاحنتين كانتا محملتان بالغذاء وتتجهان إلى بانيبانغو.

يأتي الهجوم بعد أشهر عدة من الهدوء في منطقة بانيبانغو المتاخمة لمالي حيث ضاعف جهاديون مفترضون الهجمات خصوصا ضد المدنيين في قراهم وفي حقولهم منذ عام 2021.

ففي شباط الماضي، قُتل 18 شخصا في هجوم على شاحنة نقل نفذه مسلحون على دراجات نارية في بانيبانغو.

وفي الثاني من تشرين الثاني 2021، قتل مسلحون ما لا يقل عن 69 عضوا في لجنة اليقظة (ميليشيات دفاع ذاتي) التي يقودها رئيس بلدية بانيبانغو. 

وفي تشرين الأول، قتل مهاجمون جاؤوا على دراجات نارية عشرة أشخاص وقت صلاة العشاء في مسجد قرب تيزيغورو.

وفي 15 آذار 2021، قُتل 66 شخصا في هجمات على سيارات عائدة من السوق الأسبوعية الكبيرة في بانيبانغو.

يقع إقليم تيلابيري المضطرب الذي تبلغ مساحته 100 ألف كيلومتر مربع، في "المثلث الحدودي" عند حدود النيجر وبوركينا فاسو ومالي.

وهو يشهد منذ عام 2017 أعمال عنف من جماعات جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium