أفادت شعبة العلاقات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان أنّه "أثر قيام أشخاص مجهولين باختطاف الشيخ أحمد الرفاعي في مدينة طرابلس، واقتياده مع سيارته إلى جهة مجهولة، وفي ضوء الظروف التي تعيشها البلاد من أزمات وتوترات، كان لهذا العمل أثر سلبي كبير أثار الذعر بين المواطنين، خاصّة بعد أن بدأت وسائل التواصل الاجتماعي بتناقل الخبر في إطار طائفي وتحريضي وتوجيه اتّهامات إلى أطراف سياسيّة وأجهزة أمنيّة، ما زاد التشنج العام في البلاد".
وأعلنت أنّ الشعبة "تمكّنت خلال الـ٤٨ ساعة الماضية من العثور على سيارة المخطوف ومصادرة إحدى السيّارات المستعملة في عمليّة الخطف وتحديد هوية الخاطفين وتوقيف أربعة اشخاص ثلاثة منهم من أقارب المخطوف، حيث اعترف اثنان من أقاربه بتنفيذ عملية الخطف على خلفية وجود خلافات قديمة بين الطرفين بالاشتراك مع آخرين، قاموا بعدها بقتل المخطوف ورميه في إحدى مناطق الشمال".
وأضافت أنّه "يجري حاليّاً العمل على تحديد مكان جثّة المخطوف واستكمال التّحقيقات مع باقي الموقوفين بالتنسيق مع السّلطات القضائيّة المختصة توصّلاً لكشف ملابسات الحادث بالكامل".
ونفت المديرية العامة "ما يُنقل عن تورّط عنصر من القوّة الضاربة في شعبة المعلومات في هذه القضيّة".