اتّجهت الأنظار مجدّداً إلى الجبهة الجنوبية صباح اليوم، بعد جولة تصعيد "خطيرة" عاشتها أمس، إثر ساعات مواجهات الفجر بين "حزب الله" وإسرائيل.
ومن المتوقّع أن تُخلّف عملية "يوم الأربعين"، التي شنّها "حزب الله" ضدّ إسرائيل ردّاً على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر، آثاراً على مجريات الجبهة الجنوبية المشتعلة منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ويُسيطر الهدوء الحذر على طول الشريط الحدودي جنوباً، إذ لم يُسجَّل حتى الساعة أيّ قصف إسرائيلي جوي أو مدفعي، كما لم يُعلِن "حزب الله" عن تنفيذ أيّ عملية ضدّ المواقع والثكنات الإسرائيلية، تزامناً مع حليق متواصل للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء الجنوب.
وفي ساعات الصباح الأولى، دوّت صفّارات الإنذار في جنوب الجولان للاشتباه في تسلّل طائرة مسيّرة، فيما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنّ "الدفاعات الجوية اعترضت مسيّرة جنوب طبريا".
ولاحقاً، أفاد الجيش الإسرائيلي أنّ "منظومة الدفاع الجوي تعترض هدفاً جويّاً مشبوهاً في أعقاب صفارات الإنذار التي دوّت شرق بحيرة طبريا"، قبل أن يُعلن عن "إسقاط مسيّرة شرق بحيرة طبريا تسلّلت من سوريا".