النهار

العدوان الإسرائيلي على لبنان في يومه الرابع... شهداء وجرحى في غارات متلاحقة جنوباً وبقاعاً
المصدر: "النهار"
كثّفت إسرائيل غاراتها على مناطق عدّة في جنوب لبنان والبقاع، في اليوم الرابع من الهجوم الواسع الذي حصد حتى الآن مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعدداً من المفقودين.
العدوان الإسرائيلي على لبنان في يومه الرابع... شهداء وجرحى في غارات متلاحقة جنوباً وبقاعاً
القصف الإسرائيلي على كفرتبنيت.
A+   A-
كثّفت إسرائيل غاراتها على مناطق عدّة في جنوب لبنان والبقاع، في اليوم الرابع من عدوانها الواسع، الذي حصد حتى الآن مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعدداً من المفقودين.
 
 
وعلى وقع النداء المشترك الأميركي - الأوروبي - العربي لوقف موقّت للنار في لبنان، ومع تلويح الجيش الإسرائيلي بـ"احتمال دخول" لبنان، وخشية الرئيس الأميركي جو بايدن من حرب شاملة، بدأت إسرائيل صباح اليوم بجولة جديدة من القصف الجوي الوحشي على عدد من قرى محافظتي النبطية وصور والبقاع. 
 
 
وفي المستجدّات الأخيرة، أفيد عن إطلاق عشرات الصواريخ تجاه عكا وخليج حيفا والجلي، تزامناً مع قصف جوي إسرائيلي على كفرتبنيت، النبطية الفوقا، زوطر، مجدل زون، تبنين، معركة، الحوش (صور)، الصوّانة، وكفررمان.
 
 
واستهدفت الاعتداءات أيضاً محطة شاهين قي بلدة طير دبّا، شرق مدينة صور.
 
وأفيد عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت مبنى مأهولاً في بلدة الكرك في البقاع. 
 
 
وأعلنت وزارة الصحّة عن سقوط شهيد وجريح سوري في غارة إسرائيلية على قانا، و3 شهداء بالقصف الإسرائيلي على عيتا الشعب.
 
وكانت الليلة الفائتة هي الأعنف في فصول القصف الإسرائيلي على بعلبك، مدينةً وقرى، إذ دمّرت غارة منزل المواطن تركي زعيتر في بلدة شعت، وأدّت إلى استشهاد أفراد العائلة.
 

كذلك استهدف القصف الجوي محطة وقود على الطريق الدولية في بلدة يونين.
 
المشهد بعدسة الزميل وسام إسماعيل
 


ومن البلدات التي استهدفها القصف: النبي شيث، بريتال، البزالية، ودورس التي شهدت غارات عنيفة أدّت إلى تدمير مبانٍ ومحلات تجارية داخلها وعلى الطريق الدولية، وفي غيرها من قرى المنطقة.
 


أمّا مدينة بعلبك، فكانت عرضة لاستهداف مبنى في حيّ المحطة. ولم تغادر المسيَّرات أجواء المنطقة، واستمر دويّ الانفجارات يتردّد صداه حتى ساعات الفجر.
 
إلى ذلك، صدر عن القيادة المركزية لحزب "البعث العربي الاشتراكي" بيان عن استهداف محيط منزل الأمين العام للحزب، جاء فيه: "تعرض محيط منزل الأمين العام للحزب علي حجازي في بعلبك، عند الساعة لعدوانٍ صهيوني أدّى إلى استشهاد أحد عناصر الحراسة، وإصابة رفيقين إصاباتٍ متوسطة، وتدمير شقتين مستخدمتين من قبل قيادة الحزب، إحداهما كنقطة حراسة لمنزل الأمين العام ومكتبه، والثانية كمستودعٍ للمستلزمات اللوجستية المستخدمة في النشاطات الحزبية. كما أدّى العدوان الصهيوني إلى تعرّض المبنى الذي يضم مقرّ سكن الرفيق حجازي ومكتبه لأضرارٍ جسيمةٍ تجعله آيلاً للسقوط في أي لحظة".
 
من جهة أخرى، دعا اتحاد بلديات بعلبك بالتعاون مع اتحاد نقابات عمال العطاء في لبنان، في بيان، إلى فتح المحلات التجارية والمخابز والصيدليات والمحطات لتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز صمودهم.

وبلغت حصيلة الشهداء منذ الاثنين الماضي وحتى اليوم في بعلبك الهرمل 178 شهيداً، ومن بينهم 18 لبنانياً و23 سورياً الليلة الماضية و520 جريحاً، وما زالت الجهات المعنية تعمل على رفع الركام لانتشال المزيد من الشهداء.
 
وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، حلّقت طائرة مسيّرة ليلاً على علو مخفوض.
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium