نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت شقة داخل مبنى سكنيّ في حيّ القائم بمنطقة الجاموس، منفّذةً عملية اغتيال لـ"قيادي كبير" في "حزب الله".
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه "نفّذ ضربة محدّدة الهدف في بيروت"، مشيراً إلى أنّ "هدف عملية الضاحية هو مسؤول المسيّرات في حزب الله".
من جهته، أفاد مصدر أمني لوكالة "رويترز" بأنّ "إسرائيل استهدفت قياديّاً كبيراً في "حزب الله" بغارة على الضاحية".
وبحسب معلومات "النهار" فإنّ "المستهدَف في الغارة هو قائد الوحدة الجوية في حزب الله محمد حسين سرور".
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنّ الغارة على الضاحية تمّت بثلاثة صواريخ من طائرة "أف 35".
ووفق حصيلة أولية لوزارة الصحة، فقد أدّت الغارة إلى سقوط شهيدَين و15 جريحاً حتى الآن، فيما أفاد مصدران أمنيان لـ"رويترز"، بمقتل القيادي في "حزب الله" سرور في هذه الغارة.
وناشدت فرق الإسعاف والإنقاذ المواطنين لعدم التجمع في مكان المبنى المستهدَف وذلك حفاظاً على سلامتهم، وإفساحاً في المجال لنقل المصابين وعدم إعاقة سيارات الإطفاء والإسعاف من الوصول إلى المستشفيات .
من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنّ "الاغتيال في الضاحية الجنوبية يأتي ردّاً على إطلاق صواريخ على تل أبيب".
وهذا الاستهداف هو الرابع من نوعه خلال أسبوع، منذ استهداف اجتماع قادة "الرضوان" يوم الجمعة الماضي، في المنطقة ذاتها، وما تبعه من غارات على منطقة حي ماضي يوم الاثنين ومن ثمّ منطقة الغبيري يوم الثلاثاء.