أعلنت آيسلندا، الجمعة، أنها ستعلّق العمل في سفارتها في روسيا اعتبارا من الأول من آب لتكون أول دولة تقوم بهذه الخطوة، فيما طلبت من روسيا الحد من عملياتها في ريكيافيك.
وقالت وزيرة الخارجية ثورديس غيلفادوتير إن "الوضع الحالي بكل بساطة يجعل تشغيل الخدمة الخارجية الصغيرة لآيسلندا سفارة في روسيا أمرا غير قابل للتطبيق".
وأفاد مكتب وكالة فرانس برس في موسكو أن آيسلندا هي أول دولة تتخذ خطوة مماثلة.
وشدّدت وزارة الخارجية على أن القرار "لا يشكل قطعا للعلاقات الديبلوماسية".
لكن نظرا إلى أن العلاقات التجارية والثقافية والسياسية مع روسيا كانت "في أدنى مستوياتها" فإن الإبقاء على عمليات السفارة في موسكو "لم يعد له ما يبرره".
وأشارت آيسلندا إلى أن السفير الروسي استُدعي و"طلبت من روسيا الحد من عمليات سفارتها في ريكيافيك... وخفض مستوى التمثيل الديبلوماسي".
وقالت غيلفادوتير إنها تأمل في أن "تسمح لنا الظروف يوما ما بإقامة علاقات طبيعية ومثمرة مع روسيا، لكن ذلك سيتوقف على قرارات الكرملين".
وأفادت وزارة الخارجية أن آيسلندا لديها 18 سفارة في عواصم أجنبية "تعطي الأولوية لموقعها بما يتماشى مع مدى العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية أو التعاون الإنمائي".