أعلنت مجموعة علماء، اليوم، أنّها اختارت بحيرة كراوفورد، الواقعة قرب تورونتو في كندا، لتكون المرجع العالمي لبداية حقبة الأنثروبوسين، العصر الجيولوجي الجديد الذي بدأ عنده التأثير البشري الهائل على الكوكب.
ورأت مجموعة العمل المعنية بالأنثروبوسين (حقبة التأثير البشري) أنّ الترسّبات في قعر هذه البحيرة الصغيرة البالغة مساحتها حوالى كيلومتر مربع واحد هي أبرز مثال على آثار النشاط البشري على الكوكب، إذ إنّ هذه الترسّبات تترواح من اللدائن الدقيقة (مايكروبلاستيك) إلى الملوّثات الكيميائية الأبدية، مروراً بالأنواع الغازية وغازات الدفيئة، والرماد الناتج عن احتراق النفط والفحم الحجري وبقايا الانفجارات النووية.