استدعت وزارة الخارجية المصرية، الثلثاء، القائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة، لابلاغه إدانة مصر الشديدة لإحراق المصحف في ستوكهولم.
وأفاد بيان من الوزارة بأن مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية إيهاب نصر استدعى صباح الثلثاء "القائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة حيث تم إبلاغه إدانة مصر الشديدة ورفضها الكامل - حكومة وشعبا - للحوادث المؤسفة والمتكررة لحرق والإساءة لنسخ من المصحف الشريف بالسويد".
وحذرت الوزارة من "التداعيات الخطيرة والسلبية لتكرار تلك الأحداث المرفوضة، وما تؤدى إليه من تنامى ظاهرة الإسلاموفوبيا".
ودعت بضرورة اتخاذ السلطات السويدية، وغيرها من الدول التي شهدت حوادث مماثلة، "الإجراءات الكفيلة بمنع تكرارها".
تصاعد التوتر بين ستوكهولم والدول الإسلامية بشأن إقدام لاجئ عراقي في السويد على حرق صفحات من القرآن الشهر الماضي.
وفي أحدث واقعة من هذا القبيل الخميس، داس اللاجئ سلوان موميكا على المصحف لكنه لم يحرقه، ما أثار إدانات جديدة في أنحاء العالم الإسلامي.
وكان الأزهر الشريف دان واقعة الخميس في بيان، مستنكرا ما "تمارسه السلطات السويدية من استفزازات متكررة في حق مقدساتنا الإسلامية بشعار حرية التعبير الزائف".
ودعا إلى استمرار مقاطعة المنتجات السويدية.