أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الجمعة، عن قلقه حيال الظروف "غير الإنسانية" لاحتجاز رئيس النيجر محمد بازوم بحسب تقارير، بعدما أطاحه انقلاب عسكري، محذرا من أيّ انتهاك لحقوق الإنسان.
وقال تورك في بيان "تشير تقارير موثوق بها تلقيتها بأن ظروف احتجازه قد ترقى إلى معاملة مهينة وغير إنسانية، في انتهاك للقوانين الدولية".
واضاف "تشير تقارير موثوق بها تلقّيتها بأن ظروف احتجازه قد ترقى إلى معاملة مهينة وغير إنسانية، في انتهاك للقوانين الدولية".
وتابع أنّ "الكهرباء قطعت (عنه) وكذلك استعمال مياه الشفة والأدوية".
واكد تورك أنّ "على المسؤولين عن احتجاز الرئيس أن يضمنوا احترام حقوقه (وحقوق) الآخرين المحتجزين معه".
وبعد أكثر من أسبوعين على الانقلاب الذي أطاحه في 26 تموز، يتزايد القلق حيال ظروف اعتقال بازوم ومصيره.
وأعرب الاتحاد الاوروبي عن "قلقه العميق" في ظل "تدهور ظروف احتجاز" الرئيس المخلوع.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل على منصة إكس (تويتر سابقا) إنّ الرئيس بازوم وعائلته "حسب آخر المعلومات، محرومون من الطعام والكهرباء والرعاية الصحية منذ عدة أيام ... (هو) كرس حياته للعمل على تحسين الحياة اليومية لشعب النيجر، لا شيء يبرر مثل هذه المعاملة ".
بدوره، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد الجمعة عن "قلقه الشديد" حيال "تدهور ظروف احتجاز" بازوم، معتبراً معاملة السلطات العسكرية المنبثقة عن الانقلاب له "غير مقبولة".