وقع إشكال أمام قصر العدل بين أهالي ضحايا انفجار المرفأ وأهالي الموقوفين على خلفية شتم رئيس الجمهورية ميشال عون.
تزامناً، أفادت معلومات "النهار" عن انتهاء اجتماع مجلس القضاء الأعلى حول تعيين قاض رديف في قضية انفجار المرفأ من دون أن يصدر عنّه أي بيان.
ونفّذت تظاهرتان أمام مدخل قصر العدل في بيروت، الأولى لأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، بدأت عند العاشرة والنصف صباحاً، تبعها اعتصام لأهالي الموقوفين في القضية نفسها.
وطالب أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت خلال تظاهرة احتجاجيّة أمام قصر العدل بـ "وقف تعيين المحقّق العدلي الرّديف، وإطلاق مسار التّحقيق الذي يتولّاه القاضي طارق البيطار".
وأعلنوا "معارضتهم تعيين القاضي المُقترح من وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري، لأنّ هذا القاضي أعطى رأياً مسبقاً في الملفّ".