ذكرت وسائل إعلام حكومية، اليوم الأحد، أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت القائمين بالأعمال السويدي والدانماركي في طهران بسبب حرق نسخ من المصحف وتدنيسها في الدولتين.
وأحرق أشخاص مناهضون للإسلام في الدانمارك والسويد نسخا من المصحف أو دنسوها في الأشهر القليلة الماضية، مما أثار غضب العالم الإسلامي ومطالبات لحكومتي دولتي الشمال الأوروبي بحظر مثل هذه الأعمال.
ونددت حكومتا البلدين بعمليات الحرق وقالتا إنهما تدرسان إصدار قوانين جديدة تهدف إلى منع مثل هذه الأعمال.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الإيرانية قوله "إيران تحمل الحكومتين السويدية والدانماركية المسؤولية الكاملة والتداعيات الخطيرة لتدنيس المصحف الشريف".