قال زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي، الثلثاء، إنه يؤيد بدء تحقيقات في وجود أسباب موجبة لعزل الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال مكارثي للكونغرس "أطلب من لجنة في مجلس النواب بدء تحقيقات رسمية في وجود أسباب موجبة لعزل" بايدن، مشيرا إلى أن الرئيس الديموقراطي "كذب" على الشعب الأميركي بشأن أعمال ابنه المثيرة للجدل في الخارج.
وأوضح مكارثي أن "الجمهوريين في مجلس النواب كشفوا ادعاءات خطيرة وذات صدقية بشأن سلوك الرئيس بايدن" الذي اتهمه بتغذية "ثقافة الفساد".
كانت التعاملات التجارية التي قام بها هانتر، نجل بايدن، عندما كان والده نائبا للرئيس في عهد باراك أوباما، هدفا دائما للجمهوريين.
لكن لم يظهر أي دليل موثوق حتى الآن على أن الرئيس الحالي متورط في أي شيء غير قانوني.
ويتعرض مكارثي لضغوط من الجناح اليميني في الحزب منذ أشهر لفتح تحقيق في وجود أسباب موجبة لعزل بايدن البالغ 80 عاما.
وعلى الفور استنكر البيت الأبيض الإعلان، قائلا إن "دوافعه سياسية" قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
وقال إيان سامز، وهو ناطق باسم البيت الأبيض، عبر منصة "إكس"، "حقّق الجمهوريون في مجلس النواب بشأن الرئيس تسعة أشهر ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفة".
وقال مكارثي الذي اضطر لتسوية مع اليمين المتطرف في الحزب للفوز بمنصب رئيس مجلس النواب، إن "ادعاءات إساءة استخدام السلطة والعرقلة والفساد" ضد بايدن "تستدعي إجراء مزيد من التحقيقات من جانب مجلس النواب".
وندّد النواب الديموقراطيون بهذه الخطوة، قائلين إنها ممارسة بحت حزبية تهدف إلى الانتقام من محاولة العزل المزدوجة التي قام بها مجلس النواب في حق الرئيس الجمهوري السابق ترامب.