ماكرون.
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال هاتفي الأحد برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن فرنسا "ملتزمة بالكامل القيام بكل ما هو ممكن لتجنب تصعيد جديد في المنطقة"، بحسب ما أفاد الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون التزم توجيه "رسائل الى جميع الأطراف المعنيين بالنزاع"، بعد هجوم صاروخي السبت على هضبة الجولان المحتلة أسفر عن 12 قتيلا ونسبته إسرائيل الى حزب الله اللبناني.
وفق الإليزيه، جدّد ماكرون التأكيد على "ضرورة التوصل إلى حل سياسي لمسألة الخط الأزرق، استنادا إلى القرار 1701".
وينص القرار 1701 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي وأنهى حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، على حصر الانتشار المسلّح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوة اليونيفيل الأممية.
والأحد دعا لبنان إلى إجراء "تحقيق دولي" في القصف الذي أوقع أيضا 30 جريحا، كما أعلنت السلطات الإسرائيلية فقدان أثر فتى يبلغ 13 عاما.
وقالت الخارجية الإسرائيلية إن الهجوم نفّذ بواسطة صاروخ "فلق" البالغة زنة رأسه الحربية 53 كلغ. وحزب الله الذي قال إن "لا علاقة" له بالواقعة، هو الجهة الوحيدة التي بحوزتها هذا النوع من الصواريخ.
وتوعّدت إسرائيل الأحد "بضرب العدو بقوة"، ما أثار مخاوف من اتّساع نطاق الحرب الدائرة في قطاع غزة.