قال مكتب نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي، في بيان، إن زوجها بول بيلوسي تعرّض "لاعتداء عنيف" بعد اقتحام منزلهما في كاليفورنيا في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.
وأضاف البيان "المهاجم رهن الاحتجاز، ويجري التحقيق في الدافع وراء الهجوم. نُقل السيد بيلوسي (82 عاما) إلى المستشفى، حيث يتلقى رعاية طبية ممتازة ومن المتوقع أن يتعافى تماما".
ولم تكن رئيسة مجلس النواب، التي تنتمي للحزب الديموقراطي، والتي يأتي منصبها في المرتبة التالية لمنصب رئيس الولايات المتحدة، في المنزل وقت هجوم الصباح.
ولم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم إدارة شرطة سان فرانسيسكو، ولا بالمتحدث باسم نانسي بيلوسي للتعليق.
ولم تتضح ملابسات الهجوم بما في ذلك كيفية اقتحام المهاجم المنزل.
ويأتي الهجوم قبل أقل من أسبوعين من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، والتي ستكون فيها السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ على المحك.
وبصفتها زعيمة للديموقراطيين في واشنطن وممثلة طويلة العهد لإحدى أكثر المدن الأميركية تمتعا بالحرية، تعد بيلوسي إحدى اللائي تستهدفهم انتقادات الجمهوريين بكثرة.
وقد تعرض مكتبها للنهب خلال الهجوم على مبنى الكونغرس يوم السادس من كانون الثاني 2021، والذي نفذه مؤيدو الجمهوري دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة حينها.
وفي مناخ يشهد استقطابا سياسيا، أفاد مشرعون جمهوريون وديموقراطيون بتلقيهم تهديدات بالقتل وتعرضهم لمضايقات أخرى.
وأدين بول بيلوسي (82 عاما) بجنحة القيادة تحت تأثير الكحول بعد حادث سيارة في أيار. وحكم عليه بالحبس خمسة أيام في مقاطعة نابا في كاليفورنيا.
ويمتلك بيلوسي شركة للعقارات ورأس المال الاستثماري مقرها سان فرانسيسكو.
قبل أقل من أسبوعين من انتخابات نصف الولاية، حذّر العديد من النواب الأميركيين من تجدد أعمال العنف التي تستهدفهم.
ووفقا لشرطة الكابيتول، وهي الجهة المسؤولة عن حماية أعضاء الكونغرس، ازدادت التهديدات الموجهة ضدهم منذ العام 2017، من 3939 إلى 9625 في العام 2021.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
