بعد تصريحاته يوم أمس، بأنّ "عملية طوفان الأقصى كانت إحدى الردود على اغتيال قاسم سليماني"، أكّد قائد الحرس الثوري الإيراني أنّ "عملية طوفان الأقصى فلسطينية بالكامل وحماس والجهاد الإسلامي تنتجان السلاح في الداخل".
وقال: "نحن منظّمة قوية ونعلن عمّا نفعله ولا نهاب أي عدوّ"، لافتاً إلى أنّ "عملية طوفان الأقصى لم تكن انتقاماً لقاسم سليماني فنحن من سينتقم له".
وتابع: "عملية طوفان الأقصى جواب على ما يتعرّض له الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية".
وأردف: "عملية طوفان الأقصى تم تنفيذها دون أي دعم خارجي وهي ردّ فعل على 75 عاماً من الظلم، وهي كانت عمليّة فلسطينيّة تامّة وتم تنفيذها من قبل الفلسطينيين أنفسهم".
وفي شأن منفصل، أوضح قائد الحرس الثوري الإيراني أنّ "قرار حزب الله مستقلّ ويتخذه حسب مصالح الشعب الفلسطيني".