ضرب زلزال بقوة 6,7 درجات بحر باندا في إندونيسيا، على ما قال مركز المسح الجيولوجي الأميركي، بعد ساعات على زلزال أقوى في نفس المنطقة، دون ورود تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.
وسُجل وقوع الزلزال على مسافة من الشاطئ وعلى عمق ضحل، عند الساعة 8,02 مساء بالتوقيت المحلي (13,02 ت غ)، وفق المركز الأميركي. ولم تصدر وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية تحذيرا من أمواج تسونامي.
وقال داريونو، المسؤول في وكالة الأرصاد الجوية والمناخية والجيوفيزيائية في إندونيسيا، إن الزلزال الثاني هو من بين 23 هزة ارتدادية للزلزال الأول.
وأوضح في بيان إن "نتائج النماذج تشير إلى أن هذا الزلزال ليس لديه القدرة على التسبب بتسونامي".
والزلزال الأول البالغة شدته 7,1 درجات ضرب عند الساعة 11,53 صباحا وشعر به أهالي بلدة ساوملاكي بأرخبيل جزر تانيمبار، بحسب المركز الإندونيسي للأرصاد.
وقال أحد أهالي ساوملاكي لامبرت تاتنغ إن "الهزة كانت قوية جدا. لكن الناس هنا لم يشعروا بالذعر. لقد اعتدنا الهزات".
وأضاف الرجل البالغ 41 عاما أن تعامل السكان بهدوء مع الزلزال أتى "خصوصا بعدما عملنا بعدم صدور أي تحذير من تسونامي، لذا فالحياة عادية الآن".
وتتعرّض إندونيسيا لزلازل متكرّرة بسبب موقعها على "حزام النار"، وهو منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين في المحيط الهادي.
وفي تشرين الثاني 2022، ضرب زلزال بقوة 5,6 درجات مقاطعة جاوة الغربية المكتظة بالسكان ما أسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص.
وتسبب زلزال كبير قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 كانون الأول 2004 بتسونامي في المحيط الهندي أدّى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في دول عدة في مقدّمها سريلانكا والهند وتايلاند.
حالياً، بدأت بيئة "حزب الله" ترصد الضرر الإيراني الكبير على حاضرها ومستقبلها. للمرة الأولى، ولو لأسباب مختلفة، تتقاطع رؤية هذه البيئة مع رؤية البيئات اللبنانية الأخرى...