تأهّل المرشحان الإصلاحي
مسعود بيزشكيان والمحافظ المتشدّد سعيد جليلي إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية على ضوء نتائج الدورة الأولى.
وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية محسن إسلامي لصحافيين: "لم يتمكّن أي من المرشحين من الحصول على الغالبية المطلقة من الأصوات" في الدورة الأولى، وبالتالي سيتواجه "المرشحان الأول والثاني" في دورة ثانية تجري في الخامس من تموز.
وبرزت في الحملة الانتخابية قضية حسّاسة جدا هي مسألة الحجاب وطريقة تعامل الشرطة مع النساء اللواتي يرفضن الامتثال لقواعد اللباس الصارمة.
وزادت حساسية هذه المسألة منذ اندلعت قبل عامين تقريباً حركة احتجاج واسعة عقب وفاة الشابة مهسا أميني إثر توقيفها لعدم التزامها بقواعد اللباس في الجمهورية الإسلامية.
نسبة المشاركة
ولم تعلن السلطات أي نسبة للمشاركة في الانتخابات التي دعي حوالى 61 مليون إيراني للتصويت فيها.
ونُظّمت هذه الانتخابات على عجَل بعد مقتل رئيسي.
وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران، القوّة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسيّة، من الحرب في غزة إلى الملفّ النووي الذي يُشكّل منذ سنوات عدّة مصدر خلاف بين الجمهوريّة الإسلاميّة والغرب.