بعد حوالي أربع ساعات على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت عُمق الضاحية الجنوبية، وتخبّط المعلومات حول مصير القائد العسكري الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر، المستهدَف في هذه الغارة، أعلن الجيش الإسرائيلي "تأكيده رسميا اغتيال فؤاد شكر".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "نؤكد رسميّاً اغتيال القائد في حزب الله فؤاد شكر"، معتبراً أنّ "شكر هو القائد العسكري الأعلى في "حزب الله" وكان اليد اليُمنى لنصرالله، ورئيس الوحدة الاستراتيجية".
وأضاف: "شكر كان مسؤولاً عن القتال في مواجهة إسرائيل منذ 8 أكتوبر".
وقال هاغاري إنّ "مقاتلاتنا شنّت، بناء على معلومات استخبارية، غارة أدّت إلى مقتل فؤاد شكر".
وحول التصعيد مع "حزب الله"، قال هاغاري: "نحن لا نتّجه نحو حرب لكنّنا مستعدون لها جيّداً، ومستعدون لاحتمال التصعيد على كل الجبهات"، معتبراً أنّ "حزب الله يجر لبنان والشرق الأوسط للتصعيد". كما طلب هاغاري من "الجمهور الاستماع لتعليمات الجبهة الداخلية".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت إنّ "الجيش الإسرائيلي قام بتصفية رئيس أركان حزب الله"، مضيفاً: "أثبتنا أنّه ليس هناك مكان لا يمكننا الوصول إليه لفرض ثمن باهظ على أي اعتداء ضد إسرائيل".
وبالرغم من التأكيد الإسرائيلي لاغتيال القيادي في "حزب الله"، فإنّ الحزب لم يصدر أيّ بيان حتى الساعة حول طبيعة الاستهداف وتأكيد عملية الاغتيال.