أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان، الثلثاء، أن الولايات المتحدة تسعى إلى "خفض التصعيد" في الشرق الأوسط رغم ضرباتها على الحوثيين في اليمن.
وأوضح ساليفان خلال منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا "نسعى إلى وقف توسع النزاع وتوفير الظروف لخفض التصعيد".
ورأى أنّ مسار الصراع مع المتمردين المدعومين من إيران يعتمد على "مَن يتمتعون بنفوذ في طهران وفي عواصم أخرى بالشرق الأوسط".
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة ترى "سبيلاً" لعدم توسّع رقعة الحرب في قطاع غزة إقليميا.
وتابع "نعمل بجهد مع شركائنا في مختلف دول المنطقة لمحاولة ايجاد مسار يوقف توسع النزاع، لكن في غضون ذلك علينا الحذر من ألا نكون على مسار تعزيز التصعيد".
وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الأسبوع الفائت ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن بعد هجمات لهؤلاء في البحر الأحمر أثرت على حركة الشحن.
وتدعم الولايات المتحدة إسرائيل في حربها المتواصلة في قطاع غزة رداً على الهجوم الذي شنته حركة حماس داخل إسرائيل في 7 تشرين الأول.
وفي حين دافع ساليفان عن حق إسرائيل في الرد، قال إن "هذا لا يحدّ مطلقاً من مسؤولية إسرائيل في إدارة حملتها بطريقة تحترم القانون الإنساني الدولي وتميّز بين الإرهابيين والمدنيين الأبرياء".
وقال إن إدارة بايدن لا تزال تريد حل الدولتين مع الفلسطينيين وجعل إسرائيل جزءاً من المنطقة.
وأشار إلى أنّ الهدف ينبغي أن يكون في الوصول إلى "مستقبل يعيش فيه الإسرائيليون والعرب بسلام، وأن يكون للفلسطينيين دولة خاصة بهم مع ضمان أمن إسرائيل".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
