النهار

مبادرة " عالم المستكشف" تعزز تشجيع الأبحاث في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للأطفال حول العالم
المصدر: "النهار"
مبادرة " عالم المستكشف" تعزز تشجيع الأبحاث في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للأطفال حول العالم
ورشة عمل من مبادرة " عالم المستكشف".
A+   A-
تعمل هنكل، القوة الدافعة وراء مبادرة "عالم المستكشف" المبتكرة، على تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للأطفال في جميع أنحاء العالم. وفي خطوة رائدة ونابعة من دورها في تعزيز التعاون الدولي، اجتمع 13 مدربًا من عالم المستكشف وزملائهم من شركة هنكل في الإمارات وخاضوا تجربة مبادرات مختارة من برامج عالم المستكشف من حول العالم في المقر الرئيسي العالمي لشركة هنكل في دوسلدورف.
 
قطعت هنكل من خلال مقرها الإقليمي في دبي، خطوات واسعة من خلال إطلاق مختبر عالم المستكشف في عام 2017 بالتعاون مع مدينة الطفل، المركز التعليمي الترفيهي التابع لبلدية دبي. وساهمت هذه الشراكة الاستراتيجية في توسيع نطاق المبادرة، حيث قدمت تجارب علمية وعملية للأطفال في دبي.
 
رحبت ورشة عمل "تدريب المدرب"، تحت إشراف الدكتورة أوتي كروب، الرئيسة العالمية لشركة عالم المستكشف، بالمشاركين من الإمارات والهند وأمريكا الشمالية والصين وأوكرانيا وبولندا وإيطاليا، وكانت بمثابة مساهمة ديناميكية لمدة ثلاثة أيام تنغمس في تجارب غامرة وأفضل الممارسات المشتركة مع مواقع عالم المستكشف الأخرى حول العالم. إذ لم يقم المدربون، الذين يلعبون دور الطلاب بشكل مؤقت، بتحسين منهجيات التدريس فحسب، بل شاركوا أيضًا في مناقشات حيوية وأنشطة عملية، مما اظهرت روح عالم المستكشف المتمثلة في جعل عملية تدريس العلوم أمرًا مثيرًا ومتاحًا للأطفال.
 
وأثارت ورشة العمل مناقشات حية حول منهجيات التدريس المبتكرة في مختلف البلدان وأفضل الممارسات من مواقع عالم المستكشف المختلفة حول العالم.
 
وكان هذا الاجتماع بمثابة لحظة تحول للمبادرة، حيث شارك ثلاثة مدربين من مدينة الطفل في دبي لتبادل المعرفة وتجهيز أنفسهم ببرامج متطورة تلائم مدينة الطفل، منشأة التدريب الحديثة لعالم المستكشف الواقعة في حديقة خور دبي. وكانت أمينة علي محمد الطواش، وفاطمة أحمد عبد الله خميس المهيري، وسعاد محمد عبد الرحمن علي البلوشي من بين المدربين القادمين من مدينة الطفل للمشاركة في الدورات التدريبية في مدينة دوسلدورف، بالنيابة عن مركز عالم المستكشف المتواجد في دبي.
 
وقال عزمي شمس، رئيس قسم الاتصالات المؤسسية في هنكل في دول الخليج العربي: "يعد التعاون في مبادرات عالم المستكشف العالمية امتدادًا حيويًا لجهودنا المتواصلة لغرس الشغف في دراسة العلوم لدى الأطفال وبناء قادة المستقبل المهتمين بأمور البيئة وتعزيز احساسهم بالمسؤولية. وأنا ممتن لانضمام الوفود الدولية إلى ورشة العمل والتي تشاركنا من خلالها في التزامنا بتنفيذ هذه البرامج التعليمية الأساسية. ونحن متحدون من خلال مبادرة عالم المستكشف، في اهدافنا في تزويد الأطفال بالعناصر الأساسية لتحقيق أفكارهم على أرض الواقع من خلال التجارب العملية وتطوير المهارات العلمية."
 
وعلى الرغم من الخلفيات الثقافية المتنوعة وطرق التدريس المختلفة، فقد اتحد المدربون في التزامهم بتزويد الأطفال بأسس التعليم السليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما اعربت الدكتورة أوتي كروب عن سعادتها بالمشاركة قائلة: "لقد أظهرت ورشة العمل هذه أننا، وبالرغم من الاختلافات والتنوعات، نتقاسم هدفًا واحدًا مشتركًا، وهو: تمكين الأطفال من خلال التركيز على التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. فمن الجميل أن نرى أننا هنا في هنكل، بالأخص خلال هذه الفترة، نعمل بشكل جماعي لخلق مثل هذا الزخم الإيجابي في جميع أنحاء العالم."
 
ومن جهتها قالت سعاد محمد عبد الرحمن علي البلوشي، المدربة في مدينة الطفل التابعة لبلدية دبي: "يواصل برنامج عالم المستكشف من هنكل إلهام الأطفال في دولة الإمارات والعالم للتعرف على المهارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بطريقة ممتعة وجذابة تلهم الجيل القادم لتناول موضوعات قائمة على الابحاث العلمية، وفي بعض الحالات، المهنية. فمن خلال تجربتنا، لاحظنا أن التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يغذي التفكير النقدي والقدرات التحليلية الضرورية للبحث في عالم متزايد التعقيد ومدفوع بالتكنولوجيا. وإنه لشرف كبير أن نكون جزءًا من مبادرة تعزز الفضول الفكري لدى آلاف الأطفال في جميع أنحاء العالم."
 
وما بدأ كمبادرة محلية في مدينة دوسلدورف في ألمانيا، تطور الآن ليصبح مبادرة عالمية ديناميكية، إذ استحوذت على فضول أكثر من 100 ألف طفل منذ انطلاقتها في أبريل 2011. وتظل مبادرة عالم المستكشف من شركة هنكل في مقدمة المبادرات العالمية، مما تفتح آفاقًا جديدة في التعاون العالمي وتضمن أن يتمكن الأطفال في كل مكان في العالم من الوصول إلى التعليم العلمي الذي يكون مؤثرًا وبناءً.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium