أعلن وزير النقل البلغاري غيورغي غفوزديكوف، الثلثاء، أن طاقم سفينة الشحن غالاكسي ليدر التي سيطر عليها الحوثيون اليمنيون في تشرين الثاني "بخير" وسيعودون قريبا إلى بلغاريا.
وبعد وقت قصير على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول، أطلق الحوثيون سلسلة هجمات صاروخية وبالمسيّرات على السفن التجارية التي تمر في البحر الأحمر ويعتبرون أنها على صلة بإسرائيل.
واحتجز الحوثيون سفينة غالاكسي ليدر في 19 تشرين الثاني.
وصرّح الوزير لمحطة بي تي في التلفزيونية بأن "معلوماتنا... بشأن بحارة غالاكسي ليدر الذين احتجزوا في البحر الأحمر تشير إلى أنهم بخير وبأمان".
وأضاف أن أفراد الطاقم يقيمون في فندق حاليا ويجري تنظيم عودتهم إلى بلغاريا، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
تملك شركة بريطانية تابعة إلى رجل أعمال إسرائيلي سفينة غالاكسي ليدر.
وكانت مستأجرة من قبل شركة يابانية عندما احتجزها الحوثيون أواخر تشرين الثاني بحجة أن الخطوة تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وما زال مصير أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 والذين يحملون الجنسيات البلغارية والفيليبينية والأوكرانية والمكسيكية غير معروف.
وفي كانون الثاني، أكد رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دنكوف بأن إطلاق سراحهم رهن المحادثات مع الحوثيين.
كما تجري مفاوضات بشأن السفينة "إف في روينا"، وهي سفينة بلغارية ترفع علم مالطا خطفها قراصنة صوماليون في كانون الأول.