قُتل أربعة جنود وأصيب تسعة آخرون في هجوم بمتفجرات استهدف دورية عسكرية في غرب المكسيك، على ما أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الجمعة في يوم الانطلاق الرسمي لحملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 2 حزيران.
وأوضح الرئيس خلال مؤتمره الصحافي اليومي أن الكمين وقع الخميس في منطقة ريفية في أغيليّا في مقاطعة ميتشواكان (وسط) بينما كان الجنود يتعقبون مجموعة إجرامية.
وقال "نُصب فخ في شجيرات، عبارة عن عبوة ناسفة" أدى انفجارها إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين "لكن لم يكن إنقاذهم ممكناً". وأصيب تسعة جنود بجروح.
وأضاف الرئيس المكسيكي "هذا ما يتوجب على الجيش والبحرية والحرس الوطني مواجهته".
ويواجه لوبيز أوبرادور انتقادات من المعارضة الداعية إلى انتهاج سياسة صارمة تجاه عصابات المخدرات المكسيكية.
ويُنفّذ الرئيس سياسة يقول إنها تهدف إلى معالجة أسباب العنف، مثل الفقر، تحت شعار "العناق لا الرصاص".
ويأتي إعلان هذا الهجوم في اليوم الافتتاحي للحملة الرئاسية. وتعتبر كل من المرشحة عن حزب اليسار الحاكم كلوديا شينباوم والمرشحة عن تحالف ثلاثة أحزاب معارضة من يمين الوسط سوتشيتل غالفيز الأوفر حظاً للفوز فيها.
وجعلت غالفيز الأمن أحد المواضيع الرئيسية لحملتها.
وقالت مصادر عسكرية لمتعاون مع وكالة فرانس برس في ميتشواكان إنه تم استخدام ألغام ومسيّرات تحمل متفجرات في هذا الكمين.
وقالت السلطات العسكرية إن المنطقة التي وقع فيها الهجوم تشهد صراعاً بين كارتل خاليسكو-الجيل الجديد ومنظمة إجرامية أخرى تعرف باسم "إل أبويلو" متحالفة مع كارتل "فرسان المعبد".