وَقع سجال حادّ بين عدد من النواب والرئيس نبيه برّي خلال فرز الأصوات في انتخابات رئاسة المجلس ومن بينهم النائبان بولا يعقوبيان وسامي الجميّل، بعد اعتراضهما على عدم تلاوة ما ورد في الأوراق الملغاة.
واقترع النواب التغييرون بأوراق حملت عبارات ترمز إلى ثورة 17 تشرين وانفجار المرفأ وضحايا الاغتيالات، منها: العدالة لضحايا انفجار المرفأ، العدالة للقمان سليم، العدالة للمودعين، ضحايا مرفأ بيروت، والعدالة لضحايا شرطة المجلس النيابي، العدالة لمن فقدوا عيونهم برصاصات مجلس النواب، العدالة لشهداء زوارق الموت، العدالة للنساء....
وحملت 19 ورقة أخرى عبارة "الجمهورية القوية" نسبة إلى تكتّل "الجمهورية القوية".
وشهد المجلس النيابي حالة فوضى لدقائق، وسط حصول سجال بين برّي ويعقوبيان مرات عدّة ربطاً بالزامية قراءة ما ورد في الأوراق البيضاء من عدمه، حيث أصرّ بري على أن القانون لا يلزم قراءتها، ولكن يعقوبيان والجميل بقيا مصرين الى أن استجاب بري. كما انقطع البثّ التلفزيوني لنحو دقيقة، قبل إعادة البدء بالفرز من جديد.